ألمانيا : الحزب الاجتماعي المسيحي يطالب بوضع وسم إلكتروني في أقدام الذين يشكلون خطراً على الأمن العام
طالب حلفاء المستشارة الألمانية ميركل في ولاية بايرن بتطبيق إجراءات أمنية أكثر تشدداً على الأشخاص المدانين بكونهم يشكلون خطراً على الأمن العام.
ودعا الحزب الاجتماعي المسيحي إلى وضع وسم إلكتروني على أقدامهم، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن صحيفة “راينشي بوست” اليوم السبت.
ويريد الحزب أيضا،بحسب مقترح سيدرس في اجتماع مغلق لأعضاء كتلة الحزب في البرلمان الأسبوع القادم، سحب الجنسية الألمانية من الأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة وسبق وأن قاتلوا مع ميليشيا خارج البلاد.
وكانت الشرطة في مدينة ميونيخ قد حذرت السكان ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية من هجمات إرهابية قد خطط لها، وأخلت محطة القطار الرئيسية ومحطة باسينغ غرب المدينة، لكنها ذكرت في اليوم التالي أنها لم تعثر على أي شيء يؤكد صحة المعلومات التي وصلتها من جهاز مخابراتي صديق.
وعلى الرغم من أن ما يتوصل إليه الحزب لا يلزم حكومة ميركل في برلين بشيء، لكنه، بحسب ما ترجم عكس السير، يزيد الضغوط عليها بشأن الأمن القومي.
وقال زعيم الحزب هورست زيهوفر لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” إن خطر الهجمات على البلاد يجب أن يبقى عن معزل عن سياسة اللجوء، على الرغم من صحة أن” الطبيعة الغامضة لتدفق اللاجئين تُستغل لأغراض إجرامية”.
ويطالب الحزب منذ فترة طويلة بتحديد عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم ألمانيا، كما ينتقد بعض السياسيين سياسة الحدود المفتوحة التي تنتهجها المستشارة ميركل بشأن اللاجئين، لأنها تسهل من دخول أعضاء تنظيم “داعش” لأوروبا دون أن تكتشف السلطات أمرهم.[ads3]