وزير سياحة الأسد يتخوف من إحداث سوق سوداء لـ ” الفيزا التركية ” !

قال وزير سياحة بشار الأسد، بشر يازجي، إن وزارته عممت على جميع غرف السياحة بضرورة التزام المكاتب بالقوانين المحددة، معرباً عن تخوفه من إحداث سوق سوداء للفيز التركية بعد قرار الحكومة التركية بعدم دخول أي مسافر أجنبي عبر مطاراتها إلا بفيزا.

وأضاف يازجي، بحسب ما نقل عنه إعلام النظام : “إننا ننبه المواطنين في كل مناسبة إلى عدم التعامل مع مكاتب السياحة والسفر المشبوهة والتعامل مع المكاتب المعروفة والملتزمة”، مشيراً إلى أنه تم ضبط عدد كبير من المكاتب تعد المواطنين بفيز وهمية، ضارباً مثلاً أن أحد المكاتب كان يعد الزبائن بتسفيرهم إلى اليونان وبكل تأكيد فإن السفر إلى هذه الدولة يحتاج إلى فيزا، وليس من صلاحيات المكتب تأمين الفيزا وبالتالي فإنه يسفر المواطنين بطرق غير شرعية ما دفع الوزارة إلى إغلاقه.

كما كشف يازجي، أنه تم إغلاق نحو 16 مكتبا سياحياً في العام الماضي، مؤكداً أن الجولات مستمرة ودعا كل مسافر إلى ضرورة إبرام نوع من العقد مع المكتب الذي يحجز فيه يتم توضيح ما له وما عليه كل من المسافر ومكتب السفر.

وتابع يازجي: “للأسف معظم الرحلات تتم عبر لبنان إلى تركيا، ومنها إلى مدينة بادروم التركية، وهناك يبدأ عمل النصابين والسماسرة للحصول على أكبر كم من الأموال”، مشيراً إلى أن الحكومة لا تستطيع أن تمنع المواطن من السفر إلا أنها تنبه إلى مخاطر السفر بطرق غير شرعية “حتى لا يكون ضحية للسماسرة والنصابين”.

واختتم يازجي بالقول : “يوجد كثير من الحالات حدثت للمسافرين، لم يسمح لهم بالدخول إلى الأراضي اللبنانية ما أدى إلى ضياع تذكرة الطائرة عليهم، ولذلك فإنه يجب على المكاتب أن توضح لهم طريق رحلتهم بشكل واضح”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات