السعودية تعرض على تركيا مشروعاً عملاقاً بقيمة 240 مليار دولار

نعم في نقص كبيرفي العرض وزيادة في الطلب على القطاع السكني في السعودية والشركات المحلية قدرتها محدودة والشركات التركية لديها الخبرة والأمكانيات المطلوبة لتنفيذ تلك المشروعات الضخمة, ان شاء الله تتم الأتفاقية بينهم وتركيا اولى من الشركات الأمريكية والأوروبية لتنفيذ مشروعات بالدول العربية والأسلامية ولا ينقصها الخبرة المطلوبة.

السنوات العشر الماضية التي ترافقت مع ارتفاع سعر برميل النفط لمستويات تاريخية مكن مملكة العروبة والإسلام من بناء رصيد يقدر لا يقل عن ثلاث تريليونات دولار فالمملكة تسطيع خفض أسعار البترول إلى أقل مما عليه اليوم و هو ثمن قليل اذا كان المقابل القضاء على دول التي تستغل ثرواتها الباطنية من أجل التسلح وأذية جيرانها مثل إيران وروسيا

اظن ان هاته الارقام الخياليه لا علاقه لها بالواقع، ولا اظن ان الدول التي تحمي النظام السعودي سترضى دون تقاسم الكعكة ان كان اصلا الخبر صحيح.
أما النظام السعودي باغراقه للسوق البترولية فهو لا يضر ايران وروسيا حصريا، بل يضر الكثير من الدول العربيه والاسلاميه، وكذلك بعض الدول الافريقيه واللاتينيه المصدره للبترول والغاز والتي لها علاقات ممتازه مع الدول الاسلاميه، الحسابات الضيقة والأنانية للنظام السعودي قد تكون ناجعة على المدى القصير، لكن من يلعب بالنار فعليه ان لا يتعجب ان وصل النار لبيته.

واصلا الدول الغربية قد بدأت بتصعيد التحول التكنولوجي نحو الطاقه البديلة بأنواعها، وتقليص اعتمادها على البترول والغاز الخليجي، كون الصداقات مع هاته الدول حمل ثقيل على الكثير من الدول الغربية سياسيا واخلاقيا وامنيا، وهدف الدول الغربيه ان تسترجع الالاف الملايير المكدسه في البنوك الغربيه من سندات سياسديه وقروض، كما فعلوا مع ليبيا عند انهيارها فإختفت مئات الملايير من البنوك الغربية !؟

بالاول خلي السعوديه تبني بيوت للمساكيين اللذين يعيشون في بيوت الصفيح في السعوديه وبعدين تبني شاليهات ل ال في تركيه