” حصار واحد .. قلب واحد ” .. حملة إغاثية تخفف جزءاً من معاناة أهالي الغوطة الشرقية في ظل قصف و حصار بشار الأسد لهم ( فيديو )

رغم القصف اليومي وحملات الإبادة الجماعية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، تمكن سوريون مؤمنون أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة رغماً عن بشارالأسد وجيشه، من تقديم مساعدات ومعونات لحوالي 2500 عائلة في الغوطة المنكوبة.

حملة “حصار واحد قلب واحد” التي تم تنفيذها في ريف دمشق ككل مؤخراً، أنهت فعالياتها التي استمرت ثلاثة أيام، ركزت فيها على استهداف الأسر التي تدمرت منازلها، ولم تستطع النزوح إلى مناطق أكثر أماناً، نتيجة الحصار النظامي المفروض.

ثلاثة أيام اعتبرها القائمون على الحملة وقتاً قياسياً للإنجاز في ظل ظروف العمل الصعبة، والأوضاع المأساوية التي تعيشها العائلات المستهدفة.

وتم توزيع المعونات في كل من دوما وداريا ومنقطة المرج، وأكد رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما أنها شملت الأغطية والبطانيات ومواد التنظيف وأوني حفظ المياه والطعام، إضافة إلى مواد أخرى عديدة.

يذكر أن حوالي مليون ونصف المليون شخص لا زالوا يعيشون في الغوطة، بحسب تقديرات منظمات الإغاثية، وسط قصف يومي من قبل طائرات بشار الأسد وبوتين، وحصار خانق تفرضه الميليشيات النظامية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الامل موجود في بلدي مادام هناك سوري واحد على ترابها