وكالة أنباء النظام : اجتماع إيراني سوري سويسري للتنسيق بشأن المساعدات الإنسانية للشعب السوري

بحث مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان ومستشار وزير خارجية الأسد احمد عرنوس ومساعد وزير الخارجية السويسري منسق الشؤون الإنسانية مانوئل بستلر خلال اجتماع عقد في طهران اليوم مستجدات الاوضاع في سورية والتنسيق بشأن كيفية تقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري، بحسب ما أوردت وكالة أنباء النظام “سانا”.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا أن المشاركين في الاجتماع ناقشوا أيضا الحوار السوري والتطورات في المنطقة.

وفى سياق الاجتماع قال عبد اللهيان : إن قرار السعودية قطع العلاقات مع إيران سيؤثر على المحادثات بين الأطراف السورية إلا أن طهران متمسكة بهذه المحادثات وسنسعى من خلال التشاور مع مسؤولي الأمم المتحدة والحكومة السورية إلى الاستمرار بتقديم المساعدات الشاملة” واصفا قرار النظام السعودي بغير المدروس والخاطئ.

كما أعرب عبد اللهيان عن امله في أن تتعظ السعودية من تجارب التاريخ.

بدوره أكد عرنوس أن الأنظمة السعودية والقطرية والتركية مستمرة في دعم التنظيمات الارهابية ما يؤدي الى انتشارها في منطقة الشرق الاوسط وقال : “لقد حذرت سورية بأن من يدعم الارهاب سيرتد عليه” مشيرا الى ان بعض الدول تنبهت اليوم بأن الارهاب لا وطن له فاتفقت على عدة قرارات لمكافحته وخاصة القرار 2253 الصادر عن مجلس الأمن.

وأكد عرنوس ان السبب الرئيسي في انتشار الأزمة الإنسانية في سورية هو الدعم المستمر من قبل بعض الدول للتنظيمات الارهابية والحظر الاقتصادي الجائر الذى فرض على سورية.

ولفت عرنوس الى ان الحكومة السورية شكلت اللجنة العليا للإغاثة عام 2012 التي اوكلت اليها مهمة الاغاثة الانسانية على كامل الأراضي السورية وتقوم اللجنة بالتعاون مع المنظمات الدولية في هذا المجال وان جهود اللجنة مكملة لجهود الحكومة السورية للإغاثة بما يتفق مع القوانين والسيادة السورية وهى تتعاون حتى مع منظمات الاغاثة غير الحكومية.

وأضاف عرنوس: “ندرس اليوم وضع الية لعمل المنظمات الاجنبية غير الحكومية منعا لازدوجية العمل والفساد”.

من جهته أعرب بستلر عن أسفه لقيام الحكومة التركية بدعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة ما ادى الى تفاقم الازمة مشيرا الى ان سويسرا عضو فعال وبارز في المنظمة الدولية للإغاثة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها