لجان التنسيق المحلية تقول إن قوات أمريكية تسيطر حالياً على سد تشرين .. و ” قوات سوريا الديمقراطية ” تنفي

إلى السيد بشير و سوري المتزوج من كردية.
1- قام السوريون بثورة عارمة لرفع الظلم عن الجميع بما فيهم الأكراد كما تقول. كيف سيرفع الظلم عن الأكراد برأيك؟ الأكراد منذ الخمسينات يحاولون بشتى الطرق (ما عدا العسكرية) لتحصيل حقوقهم و هي حق تقرير المصير. فهل ستقبل بحق تقرير المصير للأكراد أز لنقل الفيدرالية لنريحك من خوفك من الانفصال! أم أنك تريد أن يعيش الكردي سورياً عربياً! نحن الأكراد قضيتنا قضية شعب و أرض فهل تقبل بذلك! إذا كنت لا تقبل فلا فرق بينك و بين النظام! قام غاندي و هو هندوسي ضد الاحتلال البريطاني للهند و لكن النتيجة كانت اسقلت الهند و انقسمت لأن باكستان و بنغلاديش لم يريدوا العيش تحت حكم الهندوس! فلم يقل لهم غاندي أن الباكستانيين خانوا الهند لأنه فهم أن الحرية لا تتجزأ طالما أنه يريد الحرية لنفسه فيجب عليه القبول بنتائجها! مع أنه على مدى التاريخ شبه الجزيرة الهندية كانت كتلة واحدة و السبب الوحيد وراء انفصال باكستان هو أنهم مسلمون و لكنهم هنود مثلهم مثل الباقين و هناك ملايين المسلمين حتى اليوم في الهند! مالذي يجمعني بالعربي! الذي يجمعني بالعربي هو نفس ما يجمع التركي و الفارسي و الباكستاني و غيرهم بالعربي! لماذا لا تقبل بانفصال الأكراد لو أرادوا! لا تقل لي أن الأرض التي يسكنها الأكراد عربية!! أبداً هذه الأرض على مدى أكثر من ألف عام كانت جزءاً من دول اسلامية و عندما فرط عقد آخر دولة اسلامية (السلطنة العثمانية) على يد العرب الذين خانوها و تحافوا مع الانكليز فلا يحق للعرب التكلم عن الوحدة الاسلامية أبداً.
2- أتحداك و أتحدى أي واحد أن تذكر لي مثالاً واحداً على جلب الأكراد للغرب لاحتلال أرض غيرهم! هل تنكر على الأكراد السعي لتحقيق حريتهم التي مع الأسف منعها عنهم من يدعون الاسلام!! كما قلت خان العرب العثمانيين و بنوا دولاً قومية إلى جانب تركيا و سارت الأمور دون مشاكل بين العرب و تركيا! لذلك استقلال الأكراد لا علاقة له بمشاكل الشعوب المجاورة! العرب و الترك و الفرس هم من خانوا الأكراد و الدليل معاملتهم للأكراد و جرائمهم بحق الأكراد!
أما سوري المتزوج من كردية فكلامك مردود عليك! ماذا تقصد بخيانة الأكراد!! تكلمنا عن من خان الدولة العثمانية! و بدليل الأكراد هم الشعب الوحيد الذي بقي مع الأتراك و لكن الأتراك خانوا الأكراد. جاء أتاتورك إلى زعماء الأكراد و قال لهم أن الغرب يتربص بالمسلمين و يريد احتلال أرضهم فتعالوا نحارب سوياً و نبنب دولة اسلامية جامعة للأتراك و الأكراد و طبعاً قبل الأكراد و تخلوا عن حلم الدولة و عندما استتب الحكم للأتاتورك كشف عن أنيابه العلمانية و التركية العنصرية فسحق الأكراد سحقلاً لا مثيل له و أصبح يقول أنهم أتراك الجبال أي أنكرهم جملة و تفصيلاً. فأرجو أن تقرأ التاريخ و تعرف من خان من!! أم أنك تفهم أن أمم الشرق الأوسط هي العرب و الأتراك و الفرس فقط! و ماذا عن مصالح الأكراد! هل تقول أنه مذكور في القرآن الكريم أنه يحق للعرب و الترك و الفرس التعاون مع الغرب و الشرق و بناء دول قومية عنصرية بحق الأكراد و لا يحق للأكراد ذلك!! كفى اجراماً بحق الاسلام! أنا مسلم و الحمدلله و لكنني لن أتخلى عن حقي في اقامة دولة مستقلة! فاليتخلى العرب و الترك و الفرس عن الدول القومية التي بنوها على أنقاض الدولة الاسلامية و بمساعدة الغرب عندها ليتكلموا عن الاسلام و الأخوة و الخيانة! نعم سنتحالف مع أي كان لنتخلص من الظلم المقيت! و إلا لماذا لا تقبل بحكم بشار الظالم! تريد من الأكراد القبول بالعيش محرومين و مظلومين! الاسلام لا يعني أن تحتفظ أنت بعروبتك العنصرية و أن أتخلى أنا عن كرديتي! خيطوا بغير هذه المسلة! و الصلاة و السلام على سيدنا محمد أفضل خلق الله و نبيه و رسوله بحق. و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان!