دروغبا : لم أعتزل كرة القدم بعد

قال مهاجم تشيلسي الإنكليزي السابق، الإيفواري ديدييه دروغبا إنه يناقش مستقبله مع مسؤولي فريقه الحالي مونتريال إمباكت المنافس في الدوري الأمريكي للمحترفين، لكن الحديث عن اعتزاله لا يزال سابقاً لأوانه.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن اللاعب الإيفواري (37 عاماً) سيعتزل اللعب، وسينضم إلى الجهاز التدريبي لنادي تشيلسي الإنجليزي، تحت قيادة المدرب المؤقت جوس هيدينك.

وقال دروغبا، الذي يرتبط بعقد مع مونتريال إمباكت حتى كانون الأول المقبل على صفحته على تويتر: “أشعر بسعادة لتلقي هذه الرسائل، لكني لم أعلن اعتزالي بعد، وما زلت اتحدث مع مسؤولي مونتريال إمباكت بشأن مستقبلي”.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية الشهر الماضي أن مالك تشيلسي الملياردير رومان أبراموفيتش يسعى لضم دروغبا للجهاز الفني.

وعين هيدينك الشهر الماضي، بعدما أقال تشيلسي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، عقب بداية مخيبة لحملة الدفاع عن اللقب.

ويحتل تشيلسي المركز 14 في الدوري الممتاز بعد 20 مباراة، متأخراً بفارق 13 نقطة عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.

وانضم دروغبا إلى مونتريال في تموز الماضي، بعد فترتين قضاهما مع تشيلسي، وبينهما فترتان مع نادي شنغهاي شينهوا الصيني وغلطة سراي التركي.

ولعب دروغبا فترتين مع تشيلسي وتوج بلقب الدوري 4 مرات، وبكأس الاتحاد الإنكليزي 4 مرات أيضاً، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا في 2012، عندما سجل هدف التعادل في مرمى بايرن ميونخ وركلة الترجيح الحاسمة.

وأحرز 164 هدفاً في 381 مباراة مع الفريق الإنكليزي، واختارته جماهير النادي كأفضل لاعب في تاريخ الفريق اللندني في 2012.

وقال دروغبا في سيرته الذاتية “الالتزام” إن أبراموفيتش وعده بمنصب في النادي عندما يعتزل.

وفاز دروغبا بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا مرتين، كما لعب 104 مباريات دولية مع منتخب كوت ديفوار، سجل فيها 65 هدفاً، لكن دوره لم يقتصر فقط على اللعب، فدروغبا هو سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة، كما تقوم مؤسسته الخيرية ببناء وحدات علاجية في وطنه.

وتبرع دروغبا بملايين الدولارات للأعمال الخيرية على مر السنوات، ويقول في كتابه إن أرباحه التجارية في 2007 ذهبت إلى مؤسسته.

وعند سؤاله عن خططه بعد الاعتزال، أجاب دروغبا الذي اختارته مجلة تايمز في 2010 ضمن أكثر مئة شخصية مؤثرة في العالم بسبب أعماله الإنسانية، أنه يريد ترك إرث وتراث يستمران بعده. ( رويترز )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها