مسؤول نظامي : أسعار المواد و السلع في سوريا ارتفعت بنسبة 1200 بالمئة
أكد رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها، التابعة للنظام، عدنان دخاخني، أنه نتيجة الغلاء الفاحش انحرفت ميول المستهلكين نحو المواد والحاجات الأرخص ثمناً، ما شكل فرصة ومناخاً ملائماً للعديد من الباعة والتجار لطرح مواد وسلع رخيصة نوعاً ما، لكنها رديئة ومنخفضة المواصفات، لافتاً إلى أن هناك مواد تطرح في الأسواق غير صالحة للاستخدام البشري وخاصة في مجال المواد الغذائية واللحوم.
ورأى دخاخني، في تصريحات لصحيفة الوطن الناطقة باسم النظام، أن العام الماضي كان الأسوأ على المستهلكين طوال سنوات الأزمة السابقة بسبب ارتفاعات الأسعار المستمرة والتي وصلت في بعض المواد والسلع إلى 1200 بالمئة مقارنة مع أسعار “ما قبل الأزمة”، معتبراً أن ذلك شكل عبئاً ثقيلاً على المستهلكين الذين انخفضت قدرتهم الشرائية بشكل حاد وكبير مع ثبات معظم الدخول التي تتلقاها شريحة واسعة من المستهلكين.
وقال دخاخني إن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مقصرة في مجال رقابة الأسواق لجهة قلة عدد عناصر الرقابة التموينية وضعف تجهيزها بوسائل الاتصالات.[ads3]