الأمم المتحدة تكذب جعفري الأسد : هناك مجاعة في مضايا .. رأينا بأعيننا أطفالاً يعانون سوء التغذية الحاد

قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إن عمالاً بالأمم المتحدة ووكالة إغاثة شاهدوا أشخاصاً يتضورون جوعاً في المناطق المحاصرة بسوريا.

وقال يعقوب الحلو، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، وهو في مضايا للإشراف على عملية توزيع غذاء على أكثر من 40 ألف شخص، إنه تلقى تقارير أيضاً – لم يتسنّ تأكيدها – تشير إلى أن 40 شخصاً على الأقل لاقوا حتفهم من الجوع.

وقال الحلو لرويترز عبر الهاتف من مضايا: “لقد رأينا بأعيننا أطفالاً يعانون سوء التغذية الحاد، أنا متأكد أن هناك أشخاصاً أكبر سناً يعانون سوء التغذية أيضاً، وصحيح أنهم يعانون سوء التغذية ومن ثم توجد مجاعة”.

وقال الحلو إن عملية كبيرة أخرى لإرسال القمح والطحين والإمدادات الطبية ومواد غير غذائية لهذه المناطق (مضايا – الفوعة – كفريا) ستستكمل يوم الخميس.

وقال الحلو إن عمال الإغاثة في مضايا سيقومون بعملية توزيع المواد الغذائية بطريقة مقبولة على الرغم من عدم وجود الأمم المتحدة على الأرض.

وأضاف: “هناك طريقة منظمة نسبياً لتسجيل الأسر، وسوف يلعب المجتمع نفسه دوراً هاماً جداً في التأكد من أن الغذاء يصل إلى الأشخاص المستحقين”.

وذكر الحلو أن العملية جرى الاتفاق عليها بين الأطراف المتحاربة، وتتولى أمرها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري لتقديم غذاء يكفي لمدة شهر كخطوة أولى.

وتابع قائلاً: “فيما يتعلق بالأشخاص الذين يتضورون جوعاً فسوف ينتهي ذلك سريعاً جداً، ومن ثم علينا أن نواصل إرسال المساعدة الإنسانية للأشخاص في هذه المناطق المحاصرة على أساس دائم”.

وأوضح الحلو أن هناك 400 ألف سوري على الأقل يعيشون في مناطق محاصرة نصفهم في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور شمالي سوريا والبقية في مناطق خاضعة لفصائل المعارضة المسلحة في الريف الجنوبي للعاصمة دمشق.

وقال المسؤول بالأمم المتحدة المقيم في دمشق: “يجب علينا أن نصل إلى كل السوريين في كل أجزاء سوريا للمساعدة في تخفيف تأثير الأزمة على الناس”، وألقى الحلو باللوم على الأطراف المتحاربة في عمليات الحصار في مختلف أنحاء البلاد.

وقالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إن حرباً بالحصار تستخدم “بطريقة منسقة ومدبرة بلا رحمة” في سوريا بهدف إجبار السكان بشكل جماعي على الخضوع أو المعاناة من الجوع.

وقال الحلو: “عمليات الحصار أمر فظيع لا يجب أن يحدث وعندما يحدث يعاني الناس وهذا ما نراه الآن بأعيننا. هذا أمر لا تنشره وسائل التواصل الاجتماعي بل نراه بأعيننا”.

مواضيع متعلقة :

قال إنها ” فبركة ” .. جعفري الأسد : لا توجد أزمة إنسانية في مضايا ! ( فيديو )

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. وأوضح الحلو أن هناك 400 ألف سوري على الأقل يعيشون في مناطق محاصرة نصفهم في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور شمالي سوريا والبقية في مناطق خاضعة لفصائل المعارضة المسلحة في الريف الجنوبي للعاصمة دمشق.

  2. مساحة مضايا لا تتجاوز 700 متر طولا و 400 متر عرضا و يسكن فيها 42 الف نسمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اي شو هالسحبة هاي