وزير العدل التركي : سنقدم لواشنطن مذكرة بتسليمنا فتح الله غولن
قال وزير العدل التركي “بكر بوزداغ” إن وزارته تعتزم تقديم مذكرة للولايات المتحدة الأمريكية تتعلق بتسليم “فتح الله غولن” المطلوب في تحقيقات قضائية تركية.
وأشار بوزداغ، في حديثه للأناضول باجتماع المحررين، الأربعاء، إلى وجود مذكرات توقيف بحق غولن، في قضايا تمَّ التحقيق فيها، وتدقيقها من قبل وزارة العدل، ثم حولت إلى وزارة الداخلية التي تقدمت بطلب إلى الشرطة الدولية (الإنتربول) من أجل توقيفه.
وأوضح بوزداغ أنّ النشرة الحمراء في نظام الشرطة الدولية خاصة بالأشخاص الذين لا تعرف أماكن إقامتهم، أما غولن فعنوان إقامته معروف، قائلاً “من أجل هذا نحن نرجح تقديم مذكرة تسليم بحقه إلى وزارة العدل الأمريكية، لا سيما أننا وأمريكا موقعين على تفاهم يقضي بتسليم الجانبين للمطلوبين أمنيا.
وكان بوزداغ دعا غولن الشهر الماضي للإدلاء بإفادته في تركيا بخصوص التهم الموجهة ضده بصفته المتهم الأول في إطار تحقيقات الكيان الموازي، إلا أنَّ محامي غولن أعلن أن موكله “مستعد للإدلاء بإفادته من الولايات المتحدة”.
وتصف السلطات التركية جماعة “فتح الله غولن”، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1998، بـ “الكيان الموازي”، الذي تتهمه بالتغلغل في سلكَي الشرطة والقضاء، والوقوف وراء حملة الاعتقالات، التي شهدتها تركيا في 17 و25 كانون الأول/ ديسمبر 2013، بذريعة مكافحة الفساد، حيث طالت أبناء وزراء، ورجال أعمال، ومسؤولين أتراك، أخلي سبيلهم لاحقًا بعد إصدار المحكمة المعنية قرارًا بإسقاط تهم الفساد عنهم. (Anadolu)[ads3]
عد مرور كل هذه الفترة الطويلة على سقوط الدول العثمانية ، اخذنا نسمع هذه الايام خطابا قادما من صوب تركيا ، يشبه الى حد كبير الخطاب العثماني القديم ، الذي اعتقدنا انه دفن تحت ركام الدولة العثمانية التي انهارت تحت وقع فسادها وخطابها الشوفيني الطائفي ، قبل ان تنهار تحت وطأة مدافع الحلفاء ، وهذا الصوت ما هو الا صوت رئيس جمهورية تركيا ، الجمهورية التي تعتبر الوريث الشرعي للدولة العثمانية ، رجب طيب اردوغان ، الذي لم يعد بامكانه كما في السابق ان يخفي نزعته العثمانية ، فالازمة السورية دفعت الرجل ليتحدث على المكشوف. منطقة الشرق الاوسط مقبلة على تطورات في غاية الخطورة ، بسبب السياسة غير المسؤولة واللانسانية للرئيس التركي رجب طيب اردوغان ، المسكون بالطائفية والشوفينية والنزعة الاستبدادية
فتح اللة غولن لقد خدم الاسلام والانسانية عمل على نشر الدين الاسلامي الحنيف في انحاء العالم بعيدا عن الارهاب والتطرف والكراهية والتفاهم بين الأديان وبين الأفكار الأخرى متسمة بالمرونة والبعد عن التعصب والتشنج، كان يقول لا داعي لتطبيق احكام الشريعة في الشأن العام. ووفقا لهذا كان يعتقد ان الديمقراطية هي أفضل حل، وكان يعمل على ابلاغ العالم كله بان الإسلام ليس قائماً على الإرهاب -كما يصوره أعداؤه- وان هناك مجالات واسعة للتعاون بين الإسلام وبين الأديان الأخرى و يرفض اعمال داعش وقتل الابرياء والاساءة الى الاسلام لهذا فهو خطر على خليفة داعشي اردوغان الذي ساء للاسلام والمسلمين
الله ينصر أردوغان والاسلام وكل من يعمل بإخلاص للمسلمين