مفاجأة .. يوفنتوس تسبب في عدم انتقال ميسي إلى إسبانيول !
كشفت صحيفة الموندو ديبورتيفو الإسبانية في تقرير لها عن خبر مثير للجدل في إسبانيا وذلك بالتزامن مع المواجهة التي جمعت برشلونة بجاره إسبانيول في إياب كأس ملك إسبانيا ، وما عرفته من أحداث تعكس العلاقة المتوترة بين الناديين، ومنها حادثة إعتداء حارس إسبانيول على مهاجم البارسا الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وبحسب الصحيفة فإن اللاعب ميسي كان قاب قوسين أو أدنى من اللعب لنادي إسبانيول في موسم 2005-2006 بعدما تقلصت فرصته باللعب في التشكيلة الاساسية للبلوغرانا مما قد يؤدي الى استبعاده من لائحة المنتخب الأرجنتيني لمونديال ألمانيا 2006 ، وذلك بسبب فني يتعلق بثراء العناصر الفنية للبارسا .
وكان ميسي في ذلك الوقت لايزال في بداياته الكروية، ما يصعب عليه تأمين مكان له مع الأسماء الكبيرة، ولسبب إداري قانوني يتعلق بكونه يفتقد لجواز سفر إسباني يتيح له اللعب كلاعب مواطن وليس كأجنبي ، طالما أن اللوائح لا تسمح بتواجد سوى ثلاثة أجانب فقط ، في وقت كانت تشكيلة البارسا تضم ثلاثة أجانب وهم البرازيلي رونالدينيو والكاميروني صامويل ايتو والمكسيكي رافائيل ماركيز.
وللخروج من هذا المأزق اقترح الأرجنتيني بابلو زاباليتا -الذي كان لاعباً ضمن صفوف إسبانيول في ذلك الوقت- على ميسي إعارته لناديه الكتالوني من أجل فرصته في اللعب لمدة زمنية أطول في الموسم الذي يسبق المونديال قبل ان يعود بعدها إلى كامب نو، لتتحرك إدارة إسبانيول للتعاقد معه وسط تسهيل في الإجراءات ومن قبل نظيرتها في إدارة البارسا في عملية انتقال ميسي للفريق الثاني لبرشلونة غير ان الصدفة لعبت دوراً في تحديد مستقبل أفضل لاعب في العالم لخمس مرات ، وفق ما اوردت صحيفة إيلاف.
وخلال فترة الإعداد الصيفية وتحديداً خلال المباراة الودية الدولية لكأس خوان غامبر التي تقام سنوياً على ملعب كامب نو، وبمشاركة أندية عالمية ، فقد منح مدرب البارسا – آنذاك – الهولندي فرانك رايكارد الفرصة لميسي في المواجهة التي جمعته بيوفنتوس الإيطالي بطل الكالتشيو في غياب العناصر الأساسية للفريق ، ليستغل المهاجم الأرجنتيني اليافع الفرصة جيداً، ويقدم لمحات فنية رائعة ضد السيدة العجوز، جعلت المدرب الهولندي يتمسك به ويرفض إعارته مفضلاً الاحتفاظ به لإثراء دكة الاحتياط خاصة بعدما حصل على جواز السفر الذي يجعله لاعبا محلياً وليس أجنبياً.
وهكذا بقي ميسي في برشلونة يدافع عن ألوان البلوغرانا بفضل أدائه الكبير في ودية يوفنتوس قبل أن يصبح النجم الأول في العالم، خاصة بعد عام 2006 ، إذ حجز لنفسه مكاناً دائماً في التشكيلة الأساسية خاصة بعد مجيء المدرب الإسباني بيب غوارديولا .[ads3]