عقوبات ” باليستية ” تفسد فرحة إيران بالاتفاق النووي
ما إن خرجت إيران من أزمة العقوبات الدولية على برنامجها النووي، حتى وجدت نفسها أمام عقوبات أمريكية جديدة بسبب برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية كانت قد أقرتها أمريكا قبل شهر وأرجأت الإعلان عنها وتنفيذها.
وكانت قد أعدت الخزانة الأمريكية قائمة العقوبات الجديدة منذ فترة، لكنها أعلنت عن فرضها بعد وقت قصير من تأكدها أن طائرة سويسرية حملت بالفعل السجناء الأمريكيين الذين أفرجت عنهم السلطات الإيرانية، واطمأنت لمغادرتهم طهران.
وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن واشنطن ستظل حازمة حيال سلوك إيران باعتباره “يزعزع الاستقرار”، فيما توعّد الرئيس الإيراني حسن روحاني بـ “رد مناسب”.
وفي كلمته أمام البيت الأبيض أعلن الرئيس أوباما عن بدء تنفيذ الاتفاق حول الملف النووي “إلى جانب لم شمل عائلات أمريكية” واستطرد “لقد حققنا تقدماً تاريخياً بفضل الدبلوماسية دون الخوض في حرب جديدة مع الشرق الأوسط”، “هذا يثبت أن بإمكاننا اعتماد القوة والحكمة والشجاعة والصبر”.
واختتم أوباما كلمته متوجهاً للإيرانيين “إن حكومتينا تتحاوران الآن، وبعد الاتفاق النووي أمامكم -وخاصة الشباب- فرصة لإقامة روابط جديدة مع العالم، لدينا فرصة نادرة لسلوك طريق جديد”.
يشار إلى أن الاتفاق النووي أبرمته القوى الكبرى مع إيران، ودخل حيز التنفيذ بتاريخ 14 يوليو تموز الماضي بعد أن أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران نفذت التزاماتها. (CNBC)[ads3]
بفعل الاتفاق النووي فإن منشآتها ستكون عرضة وبشكل دائما للتفتييش من لجان التفتيش (المخابرات ومنها الاسرائيلية) وستكون مسمار جحا كما عملو سابقا مع العراق وماهو المقابل رفع العقوبات واعطاء ايران اموالها المنهوبة في الغرب ههههه وايران تظهر الموضوع على انه انتصار للضحك على الاغبياء كما اظهر النظام الفسدي تسليم اهم سلاح عندنا (الكيماوي وهو من اسلحة الدمار الشامل) على انه انتصار