مدرب نابولي يواجه خطر الإيقاف لمدة 4 أشهر بسبب نعته مانشيني بـ ” المثلي “

يواجه مدرب نابولي ماوريتسيو ساري عقوبة الإيقاف لمدة 4 أشهر على الأقل بعدما أكد نظيره مدرب إنتر ميلان أنه نعته بـ “المثلي” خلال مشادة بينهما في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إيطاليا.

وبحسب المادة 11 من القانون الإيطالي فإن “أي إهانة أو تمييز أو (…) لأسباب العرق أو اللون أو الدين أو اللغة أو الجنس أو الجنسية أو الأصل العرقي” تستحق الإيقاف 4 أشهر على الأقل مع الغرامة.

وبحسب وسائل الإعلام الإيطالية، لم يفتح أي تحقيق على الفور في هذه القضية.

وقد يكون تقرير طاقم التحكيم مهما في هذه القضية. وكان الحكم الرابع قريبا جدا من المدربين عندما دخلا في مشادة كلامية حادة بعد فترة قليلة من تسجيل إنتر ميلان للهدف الثاني 2-0 .

وكان روبيرتو مانشيني أكد أن ساري نعته بـ”المثلي”، معتبرا أن “أشخاصا مثله لا يجب أن يظلوا في عالم كرة القدم” ، واندلعت مشادة حادة بين المدربين عقب تسجيل إنتر ميلان للهدف الثاني بحسب ما أظهرته لقطات تلفزيونية.

وفي معرض رده عن سؤال بخصوص هذا الموضوع لقناة “راي” المحلية بعد المباراة، قال مانشيني “ماوريتسيو ساري عنصري والرجال أمثاله لا ينبغي أن يبقوا في عالم كرة القدم. لقد استخدم عبارات عنصرية وبدأ بتوبيخي، ثم صرخ في وجهي ونعتني بمثلي الجنس”.

وبحسب مانشيني فإن ساري استخدم عبارات “فروتشيو” و”فينوتشيو” والتي يمكن ترجمتها ب”المثلي” و”مثلي الجنس”.

وأضاف “إذا كان هو رجل، عندئد سأكون فخورا بأن أكون (مثلي الجنس). من شخص مثله، عمره 60 عاما، لا يمكنني تقبل ذلك، يجب أن يشعر بالخجل”.

وتابع مانشيني غاضبا بشدة “لدينا الحق في المشاجرة، ولكن ليس هكذا. ذهبت لمقابلته في غرفة الملابس وقد اعتذر لي. ولكن قلت له أنه يجب عليه أن يشعر بالخجل. في إنجلترا، فإنه لن يسمح له بوضع قدم على أرضية الملعب”.

من جهته، تطرق ساري الى “مشادة عادية على أرضية ملعب كرة قدم”

وقال “سمعت وشاهدت أشياء أسوأ على أرضية الملعب. وآمل، بعد برودة الأعصاب، أن يغير مانشيني أيضا وجهة نظره. في كلامي، لم يكن هناك أي تمييز عنصري، ليس لدي شيء ضد المثليين جنسيا”.

وأضاف “توتر الأعصاب على أرضية الملعب يمكن أن يدفع إلى نكات سيئة، ولكن المشاجرات يجب أن تنتهي بانتهاء الـ90 دقيقة. لقد اعتذرت لمانشيني، بالنسبة لي، كل شيء على ما يرام”. ( AFP )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها