بي بي سي : ما حقيقة الاتهام الموجه لأكراد العراق بتهجير العرب من قراهم ؟
يرزح الكثير من ضحايا الحرب الطاحنة في العراق وسوريا بين مطرقة تنظيم “الدولة الإسلامية” وسندان القوات الحكومية أو الجماعات المسلحة التابعة لها والمؤتمرة بأمرها.
فبينما يرصد العالم عدد القتلى الذي يتكبده كلا الطرفين أو التقدم الذي يحرزه أحدهما على الأرض، تفوت بعض المراقبين رؤية ما حلّ بسكان مناطق الصراع من ضرر خلال القتال وبعده، وما آلت إليه أحوال المدنيين الذين تحولت مدنهم وقراهم إلى حلبات للاقتتال.
في هذا السياق، طالبت منظمة العفو الدولية أقطاب التحالف الذي يقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق بالضغط على مقاتلي البيشمركة للكف عن استهداف العرب في المناطق التي حررتها القوات الكردية.
لكن حكومة اقليم كردستان العراق نفت هذه الاتهامات وقالت ان لا اساس لها وان تقرير المنظمة يفتقر الى الموضوعية والحياد.
فقد اصدر رئيس لجنة التقييم والرد على التقارير الدولية لحكومة إقليم كوردستان الدكتور ديندار الزيباري، الاربعاء 20 يناير/كانون الثاني الجاري ردا على تقرير المنظمة.
وقال الزيباري “بأن الإدعاءات التي وجهتها هذه المنظمة لقوات البيشمركة في المناطق المحررة من أيدي تنظيم داعش الإرهابي إتهامات غير صحيحة و عارية عن الصحة، وتنقص الحيادية وايضاً تتجاهل تضحيات قوات البيشمركة التي قدمدت الآف من الشهداء و الجرحى من اجل تحرير ابناء و مواطنين المناطق التي تم احتلالها من قبل داعش الارهابية”.
وذكرت المنظمة في تقريرها الصادر في 20 يناير أن “ميليشيات كردية تمنع العرب من العودة” إلى بيوتهم، وأن هذه الميليشيات استعانت ببعض الإيزيديين لـ “حرق وهدم” معظم البيوت السكنية في القرى التي نزح منها ضحايا القتال الضاري بين مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” والقوات الكردية المدعومة من قبل التحالف الغربي.
وأقرّت المنظمة أن بعض سكان هذه المناطق انضموا للقتال في صفوف التنظيم، لكنها وصفت الحرق والهدم المنظم الذي تعرضت له 13 قرية بـ “العمل الانتقامي الذي قد يرقى إلى اعتباره جريمة حرب.”
وفي هذه المجال اشار الزيباري الى انه “وبعد سيطرة تنظيم داعش على مناطق عدة من العراق قامت بعض من العشائر القاطنة فى قرى (سيبا شيخ، أم خباري، خازوكا، جري، و قرية ساهر) على سبيل المثال بالإنضمام لتنظيم داعش الإرهابي وتقديم المساعدات لهم واختطاف النساء الازيديات وإغتصابهن وبيعهن في أسواق الرق والعبيد وقتل آلاف الرجال والنساء والأطفال وحرق وهدم المنازل للسكان الأصليين من الكورد وتدمير المئات منها، كما أصبحت هذه القرى مصدراً للهجمات الإرهابية لهذا التنظيم على قوات البيشمركة”.
يذكر أن مناطق شاسعة شمالي العراق كانت تحت سيطرة مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” وأن الجيش العراقي وقوات البيشمركة خاضا معارك عنيفة لاستعادتها من قبضة التنظيم بين أيلول/سبتمبر 2014 وآذار/مارس 2015.
واستندت منظمة العفو الدولية في تقريرها على شهادات أكثر من 100 شخص وصور التُقطت عن طريق الأقمار الصناعية تظهر دماراً واسعاً في عدة قرى بمحافظات نينوى وكركوك وديالى. (BBC)[ads3]
بس صدام كان يعرف يداوي هل قرود
لك طول عمركن غدارين لعنة الله عليكن يا اذناب البكك انقلعو من بلادنا العربية مالكن امان
قبو حلب قبوو حلب لسانك صار بدو قص.. علفاضي عمبتعوي شو رأيك أبعتك لفسط الجزيرة العربية موطنك الاصلي لترضع شخاخ الجمال والبغال؟!
اذا هل القرى عم تبعت أولادها تلتحق بداعش وعم تحمي عناصر هل العصابة الإجرامية وتناصرها شو بدكون الأكراد يخصصوا رواتب الهم ويقعدوا نواطير على بيوتهم اكيد هل الحثالة بدها شيل من جذورها صحيح يلي اختشوا ماتوا