النمسا تهدد اليونان بإخراجها من منطقة الـ ” شنغن “
هددت وزيرة الداخلية النمساوية، “يوهانا ميكل لايتنر”، اليونان، بإخراجها من اتفاقية “شنغن”، التي تسمح بحرية الحركة بين الدول الأطراف في المعاهدة، بحرّية وبدون جوازات سفر.
وقالت الوزيرة، في تصريح صحفي، السبت، نقلها التلفزيون النمساوي الرسمي( أو أر إف)،”إذا كانت حكومة أثينا، لن تحمي حدودها الخارجية، فسنناقش استبعاد اليونان مؤقتاً من اتفاقية شنغن”، مضيفة أن “السيطرة على الحدود اليونانية – التركية ليست بالأسطورة”.
ومن المقرر أن يناقش وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي، الإثنين المقبل، في العاصمة الهولندية أمستردام، التي ترأس الاتحاد لدورته الحالية، استمرار مراقبة الحدود من قبل بعض الدول الأوروبية، بما فيها النمسا، وألمانيا، وبلجيكا، والسويد، والدنمارك.
وتم توقيع اتفاقية شنغن، في 14 يونيو/ حزيران عام 1985 من قبل بعض الدول، ثم وقع عليها البعض الآخر، حتى بلغ عددهم 26 دولة عضو في الاتحاد، وأربعة من خارج الاتحاد هي( سويسرا وليختنشتاين والنرويج وأيسلندا) .
وفي السياق فقدت أحزاب الائتلاف الحكومي (الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الشعب المحافظ) في النمسا ثقة المواطنين في قضية اللاجئين.
وحسب استطلاع للرأي أجراه معهد بحوث الرأي(يونيكو) نقلت نتائجه الوكالة النمساوية الرسمية( أ ب أ) السبت، أعرب 83% من النمساويين، رفضهم لإدارة الإئتلاف الحكومي، أزمة اللاجئين.
وأشار الاستطلاع الذي شمل 500 مستطلع، إلى أن 15% فقط راضون عن سياسات الحكومة تجاه الأزمة.
جدير بالذكر أن الحكومة النمساوية، قررت في وقت سابق من الأسبوع الحالي، خفض أعداد اللاجئين القادمين في العام الحالي، إلى 37 ألف و500، على ألا يزيد عددهم حتى 2019، عن 127 ألف و500 لاجئ فقط. (Anadolu)[ads3]
الساحل ممنوع على الشيعة.. والتاريخ يتكرر بين الفرنسيين والروس!-
دأب الشيعة والإيرانيون خصوصًا على إنشاء موطئ قدم في الساحل السوري منذ عهد حافظ الأسد، إلا أنهم فشلوا في ذلك رغم محاولة جميل الأسد إنشاء مقامات ومزارات شيعية، وجميع السوريين يدركون من هي جمعية المرتضى التي أنشأها شقيق الأسد الأب، وحاول نشر التشيع بين العلويين، إلا أن خططه لم يُكتب لها النجاح، فمعظم العلويين يحبون المشروبات الروحية، خصوصًا في أعياد الميلاد ومناسباتهم الخاصة، كما أنهم اعتادوا على رؤية الفتيات الجميلات من بنات الطائفة نفسها يلبسن القصير في الصيف وفساتين السهرة في الأعراس والاحتفالات، ولن يكون هذا متوفرًا في الديانة الشيعية.