في بريطانيا .. لاجئون يجبرون على ارتداء ” سوار أحمر ” كشرط أساسي للحصول على الطعام !
أجبرت شركة خاصة في بريطانيا اللاجئين على وضع عصابة معصم أو سوار، في مدينة كارديف في ويلز، كشرط أساسي للحصول على الطعام.
وأعلمت “كليرسبرينغ ريدي هومز” (شركة خاصّة متعاقدة مع وزارة الداخلية)، اللاجئين الجدد الذين وصلوا إلى عاصمة ويلز، أنّه ينبغي عليهم وضع السوار في جميع الأوقات وإلا سيحرمون من حقّهم في الحصول على الطعام.
وبحسب ما أوردت صحيفة “العربي الجديد”، فإن تلك الاساور يضعها اللاجئ الذي لا يحق له بالعمل ولا يعطى أي إعانات مالية وجلّ ما يحظى به هو ثلاث وجبات من الطعام.
ويبدو أنّ مسألة الأبواب الحمراء في منطقة ميلدسبره، حرّكت مشاعر اللاجئين في كارديف فعبّر العديد منهم عن شعورهم بالمهانة لتمييزهم بأساور حمراء اللون.
وفي حديث إلى إذاعة محلية قال أحد اللاجئين، إنّه إحساس مذل ومهين للكرامة والمساواة الإنسانية. في المقابل أجابته المذيعة أنّه ربّما هي خطوة لإعطاء اللاجئين حقّهم وتمييزهم عن أشخاص ليسوا بحاجة لها.
وتحدّث آخر عن الحالة المريعة التي مرّ بها خلال إقامته في “لينكس هاوس” في كارديف حيث أجبر على وضع السوار. وأردف انّه حين كان يرفض وضعه كان يحرم من الطعام، كما يهدّد بالتبليغ عنه لوزارة الداخلية.
وأضاف أنّهم كانوا يتعرّضون للاستهزاء في الشارع والشتم حين كان ينبغي عليهم السير نحو 10 دقائق إلى مركز توزيع الطعام. ولفت إلى أنّه لا يمكن خلع السوار لأنه لا يختم من جديد، لذلك ينبغي وضعه في جميع الأوقات لتناول الطعام.
أمّا ماهر (41 عاماً)، أحد اللاجئين من “لينكس هاوس” في كارديف، فقال إنّه حصل على حقّ اللجوء منذ فترة قصيرة، لكنّه خلال إقامته هناك كان يشعر بالغضب الشديد لإجباره على وضع السوار الأحمر.
وأيضاً تحدّث عن إحساسه بالمهانة واللامساواة مع بقية أفراد المجتمع حين كان يمرّ به الناس وينظرون إلى السوار في يده، ولذلك كان يحاول إخفاءه معظم الأوقات.
والجدير بالذكر، أنّه لا يحق لطالبي اللجوء في بريطانيا العمل أو طلب المساعدات، ويحصل البعض منهم على مبلغ مالي ضئيل أو بطاقة تستخدم لشراء الحاجيات من السوبرماركت. بيد أنّ اللاجئين الجدد لم يحظوا بالمال أو البطاقة بل وضعوا في مساكن كالفنادق على أن تقدّم لهم ثلاث وجبات من الطعام يومياً.
من جانبها، عبّرت كلوي مارونغ، مسؤولة في مركز كارديف تدعم طالبي اللجوء، عن قلقها حيال تلك الأساور، وقالت إنّها نبّهت وزارة الداخلية وشركة “كليرسبرينغ” إلى الأمر لكنّ شيئاً لم يتغيّر، على الرّغم من من البيئة المعادية التي يحيا في ظلّها طالبو اللجوء.
كما أشار المحامي آدم هاندت، إلى أنّهم تلّقوا بلاغات عن قلق اللاجئين، ويبحثون في الموضوع، وقال إنّه من الممكن إيجاد طريقة بديلة لتوفير الطعام للاجئين عن تلك التي تميّزهم عن العامّة وتهينهم بشكل علني.[ads3]
بصراحة اللجوء لبيريطانيا مع قوانينها الجديدة اصبح مضيعة للوقت والحياة ومسخرة واللاجئين على قلتهم يتذمرون مع ان بريطانيا مركز ثقل اوروبا والمجتمع هناك منفتح ولكن انها بريطانيا العظمى ياصديقي
سمعت اليوم انهم لغوه للقرار مع انه بريطانيا بشكل عام عابسة بوجه اللاجئين
طالما وطني جريح سنبقى أذلاء خارج بلادنا حتى يتعافى
السادة الأفاضل
الذي يشعر بالإهانة أو بالذل من شريط أحمر و لا يشعر بالذل من أنه لاجئ… فله بين قوسين إحتراماتي
الحمد لله انا لاجئ وشعوري بالذل كان موجود وقت كنت بسوريا تحت رحمة الاوباش والحواجز و بالدول العربية .. فحاج تبيض
ايها الغافلون عن حكمة اجدادكم الذين قالوا من طلع من داره قل مقداره وقال الشاعر بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام والمثل يقول عدو جدك ما بودك واحمدو ربكم انهم اكتفوا بحجز اللاجئين المسلمين لحماية الهولنديات من الاعتداءات الجنسية ولم يقومرا بخصيهم وان السوار تم وضعه في اليد وليس في العنق ومربوط بسلسلة
لسه دول أوربا بدها تلبس اللاجئين لباس برتقالي . هم يستعملون لغاية معينة . و هذا هو مصير من يتبع الحمير .
أصبح واضحا للعميان ان الحراك الذي شهدته الدول العربية من صنع و تمويل امريكا و اسرائيل.
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾.
لازم يكتبولو على جبينون خونة بدل السوار الأحمر
لازم يكتبوا خاين على جبينك انت يلي ما معروف ابوك من وين..
يا جماعة الخير ممكن نكون فهمانين القصةخطأ. بالحفلات مثلا بتدفع رسم دخول فبيعطوك شريطة متل الاسوارة تربطها بأيدك متل بطاقة دخول منشان ما كل ما طلعت تدخن أو رحت عالحمام تدفع.
ع القليلة هون ماحدا بيشحطك بنص الليل ع السجن وبذلك قدام اهلك يلي مازلتو تحت حكم بشار جاييكن يوم اسوداً قمطريراً