” دولة ” كردستان .. المبضع الأمريكي المرتقب
بعد أن أسست روسيا لقاعدتها العسكرية في الساحل السوري وعززتها، ها هي الولايات المتحدة تشيد أول قواعدها العسكرية شمال شرق سوريا. هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي/عربي” كشفت عن هذا الخبر، قائلة إنها اطلعت على صور التقطها مركز ستراتفور للتحليلات الأمنية بواسطة أقمار صناعية تُظهر أن المدرج، القريب من بلدة رميلان التابعة لمحافظة الحسكة، شمال شرق سوريا، والخاضع للسيطرة الكردية، يجري مدّه من 700 متر إلى 1.3 كيلومتر. ويكفي هذا الطول لهبوط طائرة من طراز هيركوليز.
وهذا النوع من الطائرات لمن لا يعرفه، مخصص للأعمال القتالية الهجومية في عمق الأراضي المعادية، وهو مخصص لأغراض الشحن والدعم الجوي ويحمل في العادة قوات العمليات الخاصة المجوقلة. إذًا نحن أمام أول “قاعدة” عسكرية أمريكية على الأرض السورية في “تاريخ أمريكا المعاصر”.
يمكن القول أن القاعدة الجلية التي علمتنا إياها السياسة الأمريكية طيلة هذه السنين، أنه حيثما وجدت “القاعدة” (التنظيم) سيكون هناك “قواعد” أمريكية في مواجهتها، فهذه التي تبرر تلك وتبرر كل الفظاعات التي ترتكب باسم مكافحتها.
على الرغم من صغر حجم هذه القاعدة، إلا أن وجودها في المنطقة الكردية، يوجه رسالة لا تخفى دلالاتها على صعيدين، الأول في كونه رسالة إلى تركيا بإمكانية التخلي عنها وعن قاعدة إنجرليك الجوية في مدينة أضنة، والثانية أن هذه المنطقة لا تزال عمليًا تحت سيطرة قوات حليفة لنظام بشار الأسد وعلى تنسيق عسكري دائم معها، أي أن تأسيس هذه القاعدة كان برعاية نظام الأسد نفسه.
تشي هذه القاعدة أنها تأسيس لمشروع قاعدة أكبر، ستكون مركزًا أساسيًا لعمل قوات التحالف بقيادة أمريكا في حرب تنظيم داعش الإرهابي من الناحية الظاهرية، ولكنها ستكون من الناحية الاستراتيجية حماية لغرب “دولة كردستان” المرتقبة، التي تواجه عدوين شرسين “داعش وتركيا”.
منذ شهور تتصاعد أصوات منظمات حقوقية حول ما يصفونه بـ”انتهاكات قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بقيادة صالح المسلم في شمال شرق سوريا”، ومن تلك المنظمات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” و”المرصد الآشوري لحقوق الإنسان” الذي كان نشر بيان تحدث فيه عن وجود “ممارسات وانتهاكات لا قانونية، تدل على إحداث تغيير ديموغرافي خطير في المنطقة، وتساهم بإنهاء الوجود التاريخي للآشوريين المسيحيين في معاقلهم الرئيسية في سوريا”، آخر تلك المنظمات وأهمها كان تقرير “منظمة العفو الدولية” الذي صنف ما يقوم به حزب العمال الكردستاني، في شمال شرق سوريا، من عمليات الهدم المتعمد للمنازل وتهجير السكان ومصادرة ممتلكاتهم تحت خانة “جرائم حرب وجرائم تهجير قسري للسكان المدنيين”.
ما يهم هنا من البيانات والاحتجاجات للمنظمات الدولية، التي لن تقدم ولن تؤخر، هو أن عملية “تغيير ديمغرافي” تجري في “دولة كردستان” كما يسميها الأكراد، والآن تبني أمريكا أول قاعدة عسكرية لها “غربها”.
مع تصاعد هذه الأخبار والاحتجاجات الدولية تقترب حكومة إقليم كردستان العراق، من إنهاء مشروع حفر خندق، بدأته منذ عام، يبدأ من الحدود العراقية السورية في الغرب، وصولًا إلى الحدود العراقية الإيرانية شرقًا، بشكل يضمن في نهاية المطاف إلى رسم واضح للحدود يضم محافظة كركوك إلى الإقليم، منهيًا، جدلًا حولها، دام لسنوات.
دولة كردستان التي ستمتد بين العراق وسوريا، وربما تشمل أجزاء من تركيا، وربما من إيران أيضًا، يتم العمل عليها بهدوء شديد منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في العراق، وقد يستمر بضع سنوات قليلة أخرى، ولكنها في النهاية ستولد وستضرب أمريكا وروسيا وأوروبا عرض الحائط بالمعارضة الشرسة لأردوغان وحكومته لها، على الأقل من الناحية الظاهرية، فهذه الدولة هي محط تأييد القوى الكبرى في العالم دون نسيان مدى التحفز الإسرائيلي لهذا المشروع، ولكن ترتيب حدودها يحتاج للزمن والكل يعلم أن حدود خارطة “لافروف- كيري” مرسومة بالدم، وجراحها لن تلتئم أبدًا.
من هنا يجب أن نعي جيدًا التصريح الأخير لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، حيث قال في مقابلته مع صحيفة غارديان البريطانية: “إن المجتمع الدولي بدأ يوافق على أن العراق وسوريا على وجه التحديد لن يكونا موحدين أبدًا، وأن التعايش الإجباري في المنطقة قد أثبت فشله.. وأن قادة العالم قد توصلوا، كل بينه وبين نفسه، إلى أن عهد سايكس-بيكو قد انتهى.. وإن أعلنوا عن هذه القناعة أو لم يعلنوا، أو وافقوا عليها أم لم يوافقوا، فإن هذه هي الحقيقة على الأرض.. إن استقلال دولة كردستان الذي ظل محور الطموحات الكردية لعقود وعارضه “بشراسة الجيران الذين تساورهم الشكوك” أصبح أقرب من أي وقت مضى”.
يظن، وليس كل الظن إثم، أن أمريكا لا تريد من كل هذا التفتيت الجغرافي والديمغرافي الجاري بشكل ممنهج ومدروس جيدًا في العراق وسوريا نهاية المطاف إلا تأسيس “دولة كردستان”، وتثبيت أركانها لتكون ذراعها الطولى في العمق الأسيوي، هناك حيث أرض الثروات البكر، فدولة كردستان القادمة ستكون إحدى أقوى الدول في العالم بحلول عام 2025، وفقًا للجغرافيا والثروات الرابضة عليها.
جورج كدر – ألترا صوت[ads3]
أمريكا أضعف من أن تعادي تركيا و رغم أن التصرفات الأمريكية في المنطقة توشي بمحاولات خلق وكيل في المنطقة يدين بالولاء المطلق لها كما هو الحال في إسرائيل إلا أن مخطط كهذا لن يرى النور أمام تحالفات إقليمية جديدة بين تركيا و السعودية و باكستان مثلا.
عبقري زمانك امريكا والدول العظمى بس بدون شي هدول اسسيادك دول التخلف والارهاب ما الون غير الطاعة حاجي تقلي قردوغان وتحالف ومدري شو
تحليل غير منطقي وضحل جدا وبعيد عن الواقع ..لأن تركية والسعودية وحتى باكستان جميعها عاجزة عن تحريك حجر واحد بدون الضوء الأمريكي.
السيناريو المتوقع في الايام القادمة :
1- تهجير التركمان في الساحل السوري الى تركيا و تهجير اكراد الساحل السوري الى اي منطقة اخرى داخل سوريا و بذلك تقل نسبة ( اهل السنة ) في الساحل السوري بعد أن كانت تشكل 45 % من نسبة السكان و بالتالي يمكن عمليا قيام دويلة علوية في الساحل
2- فشل مفاوضات جنيف و بالتالي دفع الفصائل الموالية للسعودية و تركيا الى دخول حماة و دمشق ( بعد استنزاف الفصائل الأخرى المهمة و التي لا تدين بالولاء للسعودية و تركيا و اتهامها بالارهاب و الداعشية و قطع الامداد عنها مثل جند الاقصى في ادلب و حماة و جيش تحرير الشام في القلمون الشرقي و و حركة المثنى الاسلامية في درعا و قد بدات بالفعل الحرب الاعلامية و العسكرية ضد تلك الفصائل )
3- تهجير العلويين الى الساحل في دويلتهم التي تتصل بلبنان جغرافيا ( طرطوس / شمال لبنان ) بدون المرور بالمناطق السنية في سوريا و تولي مسيحي موالي للنظام و صديق للعلويين و هو ميشيل عون رئاسة الجمهورية في لبنان و بذلك يتم حل المعضلة الايرانية و هي ايجاد طريق امداد جديد لعصابات حسن زميرة
4- انسحاب تنظيم الدولة من الشدادي في محافظة الحسكة و بالتالي تكون محافظة الحسكة خالية من اي قوة معارضة لانشاء الدويلة الكردية التي ستتكون من محافظة الحسكة في سوريا و افليم كردستان العراق و تكون تلك الدولة صديقة لتركيا و من يريد ان يعيش في دولة كردية من اكراد تركيا مثل جماعة حزب العمال الكردستاني فما عليه الا الهجرة الى الدويلة الكردية الجديدة و بذلك يتم حل معضلة تركيا و هي المشكلة الكردية
5- انشاء دولة درزية في محافظة السويداء تكون خط الدفاع الاول عن اسرائيل
الدولة الكردية ستكون معلنة و معترف بها من معظم دول العالم و الدول الباقية لن تكون معترفا بها الا من الدول الحليفة لها
المشكلة انه الاكراد مفكرين امريكا بدها ياهن يعملوا دولة كردية لو أمريكا بدها هيك كانت سمحتلهم بالانفصال وقت يلي كانت محتلة العراق بعدين لا تركيا ولا إيران الهن مصلحة بدولة كردية وعدد الأكراد بإيران ضعف عدد أكراد تركيا للعلم وأكيد بشار الأسد يلي داعمته امريكا وروسيا ما بده دولة كردية باختصار امريكا دائماً بتعمل هيك بتشوف ناس عندهن فكرة مخلصينلها بتدعمهن وقت يلي بتحقق أهدافها بترميهم على سطل الزبالة والأيام جاية بس الشيء المحزن انه الأكراد صارلهم عايشين معنا قرون من الزمان وكان فرحهم فرحنا وعزهم عزنا وكنا أخوة وجزء لا يتجزء وصلاح الدين أكبر مثال هلق صار بدهم دولة وصارت حقوقهم مهضومة ومدري شو ما الأنظمة يلي يلي ظلمتهم ظلمت كل الناس عرب وأكراد ولا هنن على راسهم ريشة
بس حلوة الأحلام
سنرى
اجسام بغال وأحلام عصافير
يا جماعة هذا القزم وين عايش يريد دولة واحنا ما مستلمين رواتب من شهر ايلول يعني 5شهور بلا رواتب ويريد يأسس دويلة قردستان
أنا أستغرب من البعض أنه يحاول التحجج بأي شيء ليقول أن ليس للأكراد حق في إقامة كردستان! العرب تحالفوا مع الانكليز و قضوا على الدولة العثمانية الاسلامية التي يتباكون عليها. و بعد الانتداب و الاستعمار خرجت علينا دول عربية في تحالف كامل و طاعة عمياء للغرب. تركيا التي بناها أتاتورك العلماني المعادي للاسلام تحالف مع الأكراد و أوهمهم أنه يريد بناء دولة مسلمة تجمع الأكراد و الأتراك و لكنه خانهم بعد استتباب الأمر له و أنكر حتى وجود الأكراد و هاهو أردوغان يصنف الأكراد فيقصف بعضهم و البعض الآخر في صفه و لكنه لا يعطيهم شيئاً سوى الكلام و صورة أتاتورك فوق رأسه حتى اليوم. الفرس مازالوا يتفنون في ادعاء الاسلام لإحياء الامبراطورية الفارسية و يقمعون الجميع. و هناك من يتهم الأكراد بشتى الاتهامات مثلاً بأنهم يعادون محيطهم!! عجباً هل تركيا التي كانت تعادي كل محيطها ما عدا دولة واحدة فقط. تركيا كانت تعادي سوريا و العراق و إيران و بلغاريا و اليونان و قبرص و أرمينيا و روسيا على مدى عقود كيف عاشت!! يجب أن لا نعادي محيطنا و نعيش عبيداً !! تباً لهكذا محيط و سندوس على هكذا محيط و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان!
انا لا استغرب تعليقك أبداً بس الأيام بكرة رح تفرجيك انه ما كان حلم رح تعرف انه كابوس الدولة الكردية المتحدة
دولة برزانستان مال مهربين قجغجية … ملئ جيوبهم وتفرغ جيوب الشعب .. ضحك على الشعب بالبروتين الثائر وهو عميل لشاب إيران وإسرائيل. . عامر بتدمير العراقةالغني القوي لصالح أبناءه اللصوص
ليست اتفاقية سايكس بيكو من فقدت صﻻحيتها على زعم بارزاني ولكن هناك دول انتهت صﻻحيتها واصبحت في ذاكرة التاريخ .
لا تحلموا بدولة قردستان في سورية أو العراق أو تركيا, إذا أردتم أن تقيموها فمكانها كهوف إيران, أما أرض العرب و الإسلام فلن تكون مكانا لدولتكم.
انظروا إلى أنفسكم و إلى بلادكم يا من تتهمون الأكراد بشتى الصفات! ألم تصبحوا لاجئين و مشردين و عالة على المجتمع الدولة! ألا تخجلون من أنفسكم ! ألا تتعلموا من عقليتكم النتنة التي أوصلتكم إلى الدرك الأسفل! ألا تدركون أنكم على خطأ! إن كان الجواب لا! الله يهديكم أو يدمركم و يخلص العالم منكم!