ألمانيا تدافع عن تعديل قانون لم شمل اللاجئين
دافع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير تجميد عملية الشمل بالنسبة للاجئين لمدة عامين.
وقال اليوم الجمعة في حديث لبرنامج “مورغن ماغازين” في القناة الألمانية الأولى: “المعنيون بالشأن يحصلون على الحماية لمدة محددة وأعتقد أنه من المقبول أن نقول لهم إن أسركم وعائلاتكم لا يمكنهم الآن القدوم (إلى ألمانيا).” ولفت إلى أن كل الدول الأوربية تفعل كذلك. وكان قادة الأحزاب السياسية الألمانية اتفقوا على تعليق امكانية استقدام الاجئين لعائلاتهم لمدة سنتين.
كما أعرب الوزير عن قلقه إزاء ارتفاع عمليات الاعتداء على مراكز إيواء اللاجئين، بحيث قال: “إنه أمر غير مقبول.” وأضاف بأنه يتفهم مخاوف وقلق البعض إزاء موضوع اللاجئين، لكنه شدد في الوقت نفسه بالقول: “لكن العنف غي رمقبول”، لافتا إلى أن لا يوجد في ألمانيا أي مدعاة لاستخدام العنف. وقال: “ما نحتاجه هو حدود واضحة في النقاشات السياسية.”
من جهته، قال زيغمار غابرييل، وزير الاقتصاد ورئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي، مساء أمس الخميس إن اللاجئين الذي يحصلون على “حماية ثانوية” لن يحق لهم “لمدة سنتين” استقدام عائلاتهم. وكان غابرييل يتحدث بعد اجتماع مع رئيسي الحزبين الآخرين في التحالف الحاكم المستشارة انغيلا ميركل (الاتحاد الديموقراطي المسيحي) والبافاري هورست سيهوفر (الاتحاد المسيحي الاجتماعي). و”الحماية الثانوية” مرحلة تسبق تماما حق اللجوء وتسمح بمنح اللاجئ إقامة لمدة ثلاث سنوات وجلب عائلته. وهي تمنح لبعض الذين ترفض طلباتهم للجوء ولا يمكن طردهم بسبب احتمال تعرضهم للتعذيب أو الاعدام في بلدانهم، وتسمح بمنح اذن بالاقامة لمدة سنة واحدة اولى قابلة للتجديد. كما سيشمل هذا الاجراء عددا من السوريين الذين استفادوا لفترة طويلة من حق اللجوء بشكل شبه تلقائي. لكن منذ الاول من كانون الثاني/يناير ادخلت برلين مجددا دراسة ملفات كل فرد بما في ذلك للسوريين.
ويشكل فرض قيود على لم الشمل من النقاط التي تثيرخلافا كبيرا في هذه السلسلة الثانية من الاجراءات التي اتفق الشركاء في التحالف الحاكم عليها مساء الخميس. وكان الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد المسيحي الاجتماعي يريدان تقليصها بشكل كبير خلافا للحزب الاشتراكي الديموقراطي. كما اتفقت الأحزاب الثلاثة على إدراج الجزائر والمغرب وتونس على لائحة “الدول الآمنة” مما يحد بشكل كبير عدد الذين يمكنهم الحصول على اللجوء من مواطني هذه البلدان.
واتفقت كذلك على تسهيل تأهيل الشبان الطالبين للجوء وإعطاء الأولوية في لم شمل العائلات في المستقبل للاجئين “القادمين من تركيا ولبنان والأردن”، كما قال غابرييل، مؤكدا انها “تسوية جيدة”. وعبرت المستشارة الألمانية عن ارتياحها للاتفاق الذين توصلت اليه الأحزاب الثلاثة. وقالت “أعتقد ان اليوم كان جيدا لأننا تبنينا” هذه الاجراءات. (AFP)[ads3]
مع احترامي لعادات و تقاليد الأسرة اللي طالعة بالصورة بس بعتقد أنو ألمانيا مش البلد الملائم إلها.. السعودية برأيي أفضل لأنو ممكن الواحد يتفهم بالسعودية أنو طفلة صغيرة تتحجب