مصادر نظامية : ثمانية آلاف حالة طلاق في دمشق و ريفها عام 2015

كشفت إحصائيات نظامية في عدليتي دمشق وريفها أن عدد حالات الطلاق فيها بلغت أكثر من 8 آلاف حالة سواء كان طلاقاً إدارياً أم تفريقاً مشيرة إلى أن نسبة الطلاق في المحافظة انخفضت مقارنة بعام 2014 والذي بلغ عدد حالات الطلاق إلى 11 ألف في العدليتين.

وبينت الإحصائيات التي نشرتها صحيفة الوطن الناطقة باسم النظام أن انخفاض عدد حالات الطلاق يعود إلى أن الكثير من الحالات تتم خارج المحكمة ولاسيما في محاكم الريف ومنها على سبيل المثال محكمة المليحة ومقرها عدلية الريف فلم يحدث فيها أي حالة طلاق أو زواج بمعنى آخر أنه لم يراجع المحكمة أي مواطن من تلك المنطقة.

وأضافت الإحصائيات: إن بعض المحاكم في الريف أيضاً سجلت حالات طلاق ضئيلة ومنها محكمة الفيجة بـ3 حالات فقط والتل بـ8 حالات وحرستا بـ15 حالة معتبرة أن هذه الأرقام تدل بشكل واضح على مدى قلة المراجعين فيها.

ورأت مصادر قضائية أن الطلاق لم ينخفض في محافظة دمشق وريفها بسبب أن الناس عزفوا عن الطلاق بل في ظل الظروف الراهنة هناك الكثير من الحالات حدثت ولاسيما في مناطق الريف الساخنة إلا أن صعوبة الوصول إلى مقر المحكمة الشرعية حالت دون تثبيت الطلاق فيها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. تاخذ العائلات والاسر السورية طابع السياسي قد يوجد في عائلة واحدة الشبيح والداعش ولنصرة وجيش الحر وووووووالخ وهذا تؤديالى تفكك المجتمع وحدوث الطلاق.