بطريرك السريان الكاثوليك يخشى زوال المسيحيين في سوريا و العراق

اعتبر بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان أن “كابوس” المسيحيين في سوريا والعراق هو أن تصبح بلادهم “مثل تركيا حيث لا يمكننا الحديث تقريبا عن وجود مسيحي”، مستنكرا الخميس “لا مبالاة” الغرب.

وخلال مؤتمر صحافي في روما، استذكر يونان المدن المسيحية في العراق على غرار قراقوش في محافظة نينوى التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، وكانت مسكونة في غالبيتها من قبل السريان الكاثوليك حتى العام 2014.

وتدارك “ولكن في سوريا أيضا انخفض عدد المسيحيين بشكل كبير. في الخمسينات كان يشكل المسيحيون نحو 19 في المئة من السكان، أما اليوم فهم بالكاد 5 في المئة”.

وتابع أن “كابوسنا وخوفنا الأكبر، هو أن يحدث في سوريا والعراق ما حصل في تركيا، حيث لا يمكننا تقريبا الحديث عن وجود مسيحي”.

وردا على سؤال حول إمكان الحسم العسكري للنزاع مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، قال البطريرك إن على جيشي البلدين التنسيق ميدانيا ضد هذا التنظيم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

10 Comments

  1. اذا زال المسيحيون من سورية زالت الحضارة عنها ومنها. يجب ان يعود محبو التصحر الفكري الى صحراهم فهم لم يجلبوا لبلادنا غير التخلف والانحطاط. داعش خير مثال بما اتى به اسلافهم….

  2. كثير من المسيحيين يعترف أن هناك من يتخذ بالنيابة عنهم قرارات سياسية في غاية الغباء تودي بهم. وهجرة المسيحيين كانت في أوجها في عهد حامي الأقليات والمقبور أبوه .

  3. كل النصارى في سوريا دخلوا الإسلام والنصارى الموجودين الآن في سوريا هم بقايا الحملات الصليبية. افحصوا المادة الوراثية وستعرفون أنهم ليسوا من أهل المنطقة أبدا

    1. اذا فحصنا المادة الوراثية لديك سنجد انها مماثلة للمادة الوراثية لشعوب الخليج و فهمك كفاية

    1. ايه نعم بعدين راحوا يقاتلوا في جيوش الأمويين ويفتحوا نصف الارض غصبا عنهم ، فعلا غباء البعض لا حدود له.

  4. ما أظن خائف عالمسيحيين، خايف يخسر زعامته اذا ما بقي رعية مسيحية، آمل ان تزول الأديان من قاموس حياتنا و ان نعيش المواطنة.

  5. و أنا أخشى زوال السوريين كلهم إذا لم يصحوا من هذا الكابوس و يرجعوا الى صوت العقل و المسامحة. عاشت سوريا.