أنقرة و جنيف و الأكراد
لا يختلف كُثر حول علاقة «حزب الاتحاد الديموقراطي» (الفرع السوري للكردستاني) بالنظام السوري، ومدى تنسيقه معه، لأسباب كثيرة. ما لا يمكن فهمه أو تبريره أو شرعنته هو الإصرار التركي المستميت على إبعاد «الاتحاد» عن «جنيف – 3» ضمن فريق المعارضة! هذا العناد كأنّما يراد به الإبقاء على العلاقة بين الحزب الأوجلاني السوري ونظام الأسد، بدلاً من السعي المعاكس! ثم إن التعنّت التركي، يشي بافتراض مفاده أنه في حال انتقل «الاتحاد» فعلاً إلى معارضة النظام ونفض يديه منه، قد تنتقل أنقرة إلى الضفّة المعاكسة، الى جانب موسكو وطهران دعماً للأسد، ليس حبّاً به، بل كرهاً بأكراد سورية!
هذه الاستــماتة التـــركيّة المرفقة بالتهديد والوعيد للمعارضة السورية بأن أنقرة ستتوقف عن دعمهم وتنسحب من مجموعة أصدقاء الشعب السوري، في حال أُدرج «الاتحاد» ضمن فريق المعارضة، تفتقد أبسط درجات الوجاهة والمعقوليّة، وتقترب من العداء والعنصــــريّة العمياء التي يستبد بها الخوف من أن يكون للكـــرد دور في صياغة مستقبل سورية، بقي الأســـد أو رحـــل. وعليه، تبدو حجج الرفض والممانعة التركيّة، فـــي ظاهرها، سخيفة وهشة، أمّا باطنها، فتعبير عن الفاشيّة الطورانيّة المزمنة، المتوارية خلف معسول الكلام، من أن أنقرة «مع مشاركة الأكراد»، لكنها ضد مشاركة «الاتحاد»، وفق ما صرّح به أحمد داوود أوغلو.
فإذا كانت حجّة أن «الاتحاد» هو الفرع السوري لـ «الكردستاني»، سبب الرفض، فأنقرة تفاوض «الكردستاني» منذ 2009، وهي تتهمه بأنه «تنظيم إرهابي»! وإذا كان الحزب الأوجلاني السوري، يسيطر على الشريط الحدودي التركي – السوري، فعلى الأتراك مكافأته على ذلك، لأنه يحمي حدود تركيا من «داعش». هذا إن كانت أنقرة تعتبر «داعش» تهديداً حقيقيّاً لأمنها، وليس «ذراعها الخفيّة» في سورية والعراق!
كان يجدر بالأتراك، أكثر من غيرهم، الدفع باتجاه مشاركة «الاتحاد» في المفاوضات، لا عرقلة ذلك. لأن وجوده، في مقابل النظام، يحرج الحزب نفسه، ويضعه على المحّك، أقلّه على طاولة المفاوضات. وربما يكون ذلك أولى الخطوات في الاتجاه الصحيح، لجهة فك ارتباطه بنظام الأسد.
أصلاً، طالما أن الرأس الأيديولوجي لـ «الكردستاني» وفرعه السوري، أي أوجلان، بيد الأتراك، ومنسجم مع طروحاتهم حيال مناهضة الدولة القوميّة الكرديّة، فهذا يعني أن أنقرة يمكن ان تستفيد من «الكردستاني» وأذرعه في المنطقة. وغير مفهوم لماذا لا تسعى للاستفادة منه بينما تسعى كل عواصم العالم للاستفادة منه ضد أنقرة؟! ربما لأن تركيا تعرف أن ثمن ذلك هو منح الكرد بعض حقوقهم القوميّة والوطنيّة والديموقراطيّة دستوريّاً!
إن من مصلحة المعارضة والثورة السوريّة، ومصلحة تركيا والسعوديّة ودول الخليج، كسب ثقة «الاتحاد» وجرّه (بما يملكه من قدرة قتاليّة)، إلى «فخ» المفاوضات في جنيف، لأن ذلك يحيق هدفين كبيرين: إفقاد النظام أحدَ حلفائه الداخليين الاستراتيجيين، والاستفادة من قدراته القتالية كخط دفاع أوّل في مواجهة «داعش» داخل سورية.
وبما أن ستيفان دي ميستورا لم يوجّه الدعوة إلى صالح مسلم، بعد تلويح الروس بأنه سيُدعى لاحقاً، فعلى «الاتحاد» اغتنام الفرصة لإحراز اعتراف إقليمي ودولي به كطرف معارض، له ثقله الوازن في المعادلة الداخليّة، وأن يقنع العالم بأنه قطع علاقته بنظام الأسد، وأنه جهة سياسيّة وعسكريّة معارضة له، قولاً وفعلاً. على الحزب العمل وفق مبدأ «كرد سورية أولاً»، في إطار «سورية أولاً»، ولا يرجّح كفّة مصالح كرد تركيا، على مصالح كرد سورية. وعليه التوقّف عن هذه الطاعة العمياء لـ «الكردستاني»، في حال تعارضت مصالحه مع مصالح سورية وأكرادها. فقد آن له أن يحرر مصير كرد سورية من سجن إمرالي وكهوف جبال قنديل.
هوشنك أوسي – الحياة[ads3]
طيعاً الأكراد المتطرفين يكرهوا تركيا
جميع الاكراد يكرهون تركيا, المعتدلون اكثر من المتطرفين على حد تعبيرك, لاننا لسنا مثل غيرنا ننسى مجازر وخوازيق العثمانيين يا سيد مسلم عربي.
مقال علاك بعلاك, هالزلمة مشحون بالحقد والكراهية بشكل مرضي ويحاول تبرير ارهاب حزب المعتوه اوجلان واجرامه بحق الشعب الكوردي .رجاء موقع عكس السير لا بقى تتحفونا بمقالات هالزلمة التي لا تشبه شيئا” سوى القيء والاسهال .
انت يا ينال بحكم كونك تركماني, فما بحقلك تعلق على موضوع بتعلق بالاكراد, لانه اكيد تعليقك ما رايح يكون موضوعي. وبالنسبة لموضوع الارهاب فالجميع يعرف ولكنهم يتناسون (بحكم الظروف والمصلحة المشتركة حالياً) عن جرائم وارهاب العثمانيين سابقا بحق جميع الشعوب التي حكموها, ومن بعدها الدولة التركية التي اجرمت بحق الاكراد وبقية الاديان والاقليات غير الطورانية.
أيها الكاتب الكردي, نحن نعلم جيدا و كذلك كل دول المنطقة أن جميع أحزابكم انفصالية سواء كانت داخل الإئتلاف أو خارجه سواء كانت مع النظام أو خارج عبائته, كل هذا لا يغير من حقيقة أنكم انفصاليون و تريدون تجزئة الدول العربية و الإسلامية خدمة لأهداف الصهيونية العالمية و خدمة أعداء الإسلام, لذلك لا تحلموا بأن تشاركوا اليوم أو غدا في أي مفاوضات و سترميكم القوى الدولية حالما تنتهي مصلحتها معكم و مصلحة القوى الدولية كما هو معروف هو ضرب المعارضة, لكن إخوتنا في تركيا و دول الخليج لكم بالمرصاد و هم يدركون جيدا الدور المرسوم لأحزابكم الكردستانية, لن تكون هناك كردستان لن تكون هناك إسرائيل ثانية.
انت يا سيد داعشي خليك بداعشك.
الذي يقرا تعليقك يتذكر دروس القومية عن المؤامرات الخارجية والامبريالية والصهيونية وووووووو التي صرعنا بها حزب البعث الذي اكيد كنت احد كوادرها بحكم اسلوب كتابتك.
متل ما خبرتك خليك بدولة الخلافة وما لك مصلحة بهيك مواضيع.
اذا شارك حزب الاتحاد الديمقراطي(ظلما وافتراءً .. لا ديمقراطية ولا هم يحزنون) فهذا يعني ان النظام سيحاور نفسه بنفسه … سخافة وحماقة ما بعدها سخافة
المعلقون المعتوهون يطلبون من الكرد الاتحاد معهم في الوقت الذي لا يستطيعون الاتحاد بين 22 دلة عربية و يعتبرون الانفصال تهمة و في الدول التي تحترم نفسها عندما يشعرون برغبة في الانفصال يتم الاستفتاء كما حدث في اسكتلندا قبل سنة و قبلها في استرالية و سيحدث قريبا في اسبانيا و لا احد يصوت للانفصال الا اذا وصلت الامور الى درجة يصبح كل العرب من امثال المعلقين اعلاه
الاكراد بيضلو كرار…ومثقفهم قبل جاهلهم
بيضلو بيحلمو بدولة كررية لحتى مايفنو بفعل غبائهم متل طائر الدودو
كاتب كردي شو بدو يكتب غير عن شوفينية الكرار
الحق ع الصحيفة يلي سمحتلو يكتب فيها
إلى كل المعلقين الحاقدين على الأكراد لمجرد حقد و غل يدل على حقارة دفينة في شخصيتهم أقول أن المجرم بشار و أعيدها لمن لم يقرأها جيداً رحمة من الله ليدوس على رقاب أمثالكم لأنكم أنجس منه! و سندوس على قردوغان و عبيده و علموا على كلامي و إن غداً لناظره قريب. و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان
متخلف لا تستاهل الرد
الكورد دائما يعانون من الظلم و مظلوميتهم يجب ان يتحملها الجميع!!! ان لم يكن الظالم عثمانيا أو تركيا طورانيا فهو بالتاكيد عربي بعثي شوفيني, أما بقية الامم من اميركان و روس و اوربيين و اسرائيليين فهم ملائكة يحبون الكورد و لا يريدون لهم الا الخير!!! هل تسائلتم يوما” لم يكرهكم محيطكم ويلفظكم الجميع؟!! سماجتكم و ثقل دمكم و شوفينتكم المريضة و استعلائكم على بقية خلق الله وفوق الكل تآمركم على بلادنا و فرض ترهاتكم علينا بوجود حق تاريخي لكم في أرض لم تعرفكم يوما”, اتمنى ان تنفصلوا يوما” عنا لنرتاح منكم ومن خزعبلاتكم ولكن لتكن ارضكم في ايران حيث جئتم.
فعلا النقاش معك عقيم, لانك ببساطة فهيم.
قد ما حكيتو… إما اكراد يلي بالائتلاف او اكراد حزب الديمقراطي الكردي واحد منهم رح يترجح الكفة وبالنهاية رح يكون في 3 اطراف بالمعادلة .. نظام (بعثيين من الموالة والمعارضة + معارضة + اكراد ) يعني الاكراد رح يكونوا في حسابات الحل السوري
بتعرفو ليش؟ لانو مو بعثي ولا شوفيني ولاحقود..
6 شهور ورح تقروا مقال بعنوان ( هل اكراد سوريا يفعلون ماعجز عنه اكراد العراق في الاعلان عن فدرالية اقليمهم؟؟)
نكاية ب بعثي الامس ومعارضي اليوم….
الإخوة الاكراد : أقولها للصدق لم أجتمع حتى الان بأخ من إخوتنا الاكراد إلّا وكان خلوقاً وشهماً ومن النادر جداً أنني صادفت أحداً منهم بتلك الصفات السيئة التي يذكرها بعض المعلقين هنا . ولكن عتبي عليكم يا إخوتنا الاكراد يكمن بمطالبتكم بالاستقلال أو الانفصال .. هل ينقص هذه البلاد تفتتاً وتشتتاً وتمزّقاً اكثر من هذا الذي نشهده ؟؟ صحيح أن لكم لغتكم وقوميتكم ولكن أدعوكم على سبيل المثال أن تنظروا إلى أرقى وأنجح الدول الاوربية وهي سويسرا التي يعيش فيها الايطالي والالماني والفرنسي وكل منهم يتكلم لغته وينتمي إلى قوميته ولكنهم يعيشون جميعاً في دولة واحدة. وأما التعليقات التي يطلقها هنا بعض الحاقدين فأنصحكم بعدم الاكتراث بها فهي لاتعبر سوى عن آراء أصحابها.
احييك لكلامك الجميل, وأتمنى حدوث ذلك, وللعلم فانا دائما أفتحر بسوريتي قبل قوميتي, ولكن دائما تكمن المشكلة بالمتعصبين, وخصوصا أتباع الفكر القومي العروبي الذي اسسه وبدأه عبد الناصر, وللأسف اكثر ان معظم المعارضة الموجودة بالميدان ترفض كلامك كليا.
الشعب الكردي لا علاقة له بكل تخريفات الاحزاب الكرية على شاكلة مسلم وغيرو ، الاحزاب الكوردية لا تعمل الا من اجل السلطة.. البرزاني بذاته لايختلف عن اي نظام ديكتاتوري مستبد. العالم تريد أن تعيش بحرية وكرامة يحميها القانون بقضاء عادل مستقل وترسل ابنائها الى المدارس.. هم يتطلعون للمستقبل.. ولا يهمهم من يحكم طالما حقوقهم محفوظة ، وماذا اختلف الكردي عن غيرو السوري ، اذا نظام الاسد والسوريين المؤيدين له هجروا الناس من بيوتهم وبلادهم مالفرق بين هذا المواطن العربي وذاك المواطن الكوردي وغيرو… كل الوضع سيىء بوجود التكتاتوريات وغياب العدالة والقانون.
للاسف الشديد و اقول بكل صراحة الاخوة العرب لا يستطيعون التخلص من طغيانهم و عدم تقبل الاخر و هذا ليس بجديد فهم بالفعل يمثلون فكرة حزب البعث *** يعني الذي يحق لكم لا يحق لغيركم و المصيبة تقولون نحن مسلمين هذا هو اسلامكم مثل اردوغان تموتون غيظا و دفاعا عنة مع العلم هو ينطلق من اجل مصالحة و اجندتة فهو كذب عليكم اكثر من مرة و خطوطة الحمر اكثر من اوباما اتجاه شعبنا العظيم *** الشعب الكردي لدية من النخوة و العزة و الكرامة لكي يدافع عن نفسة و يحمي من يعيش معة من اقليات و طوائف نحن نقدم لهم الغالي و النفيس و هم بامان في مناطقنا بعكسكم تماما تخونون غيركم *** اين كنتم قبل عشرات السنين عندما كان يزج النظام بالاف الاكراد في السجون و يحرمهم من كل حقوقهم *** و اقول لكم ماذا فعل لكم حزب الاتحاد الديمقراطي فهو لم يخوض اي حرب مع فصائل المعارضة و هو يخوض حرب استنزاف ضد داعش و بهذا فهو احسن منكم و منطقة الجزيرة و محافظة الحسكة اجمالا تحت سيطرتهم و يعيش فيها الكثير من المهجرين من دير الزور و الرقة و حمص و حلب اسالو الناس الذين يعيشون فيها *** لقد نصبتم انفسكم حكاما على الاكراد و لكن اقول لكم انتم تحلمون و هيات ان ترجع تلك الايام فنحن على ارضنا و سندافع عنها بكل قوة و شرف و لن نظلم اخوتنا العرب الذين يعرفون حقيقة الشعب الكردي البطل هكذا نحن