نصرالله يؤكد دعمه لترشيح عون لرئاسة لبنان رغم تقاربه مع ” القوات اللبنانية “
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة دعمه ترشيح حليفه ميشال عون لرئاسة الجمهورية في لبنان، المنصب الشاغر منذ أيار/مايو 2014، على الرغم من التقارب الأخير الذي حصل بين عون وحزب القوات اللبنانية، الخصم المشترك لعون وحزب الله.
وقال نصرالله في إطلالة طويلة عبر تلفزيون المنار التابع لحزبه “لدينا التزام أخلاقي وسياسي بدعمنا ترشيح عون، ونحن نفي بالتزامنا حتى على قطع رقابنا”، مضيفا “نحن أوفياء لهذا الترشيح”.
وأضاف “ليست لدينا أي مشكلة مع تأييد القوات ترشيح العماد ميشال عون بل بالعكس، ففريق سياسي تبنى ترشيح من ندعم ترشيحه، ونحن نؤيد أي تفاهم بين فريقين”.
وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أحدث مفاجأة عندما أعلن في 18 كانون الثاني/يناير تبني ترشيح ميشال عون خصمه اللدود منذ سنوات، وحليف حزب الله لمنصب رئيس الجمهورية، في خطوة مفاجئة قد تحرك ملف هذه الانتخابات العالق منذ 18 شهرا.
وقال سمير جعجع، أحد أركان قوى 14 آذار المدعومة من السعودية، في مؤتمر صحافي بمشاركة عون “أعلن وبعد طول دراسة وتفكير ومناقشات ومداولات في الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، تبني القوات اللبنانية لترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية في خطوة تحمل الأمل بالخروج مما نحن فيه إلى وضع أكثر أمانا”.
ودعا جعجع “القوى الحليفة في 14 آذار إلى تبني” هذا الترشيح.
وعلى الرغم من هذا التطور، ليس وصول عون مضمونا، إذ أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، زعيم أكبر كتلة نيابية في البرلمان اللبناني يدعم مرشحا آخر من حلفاء حزب الله هو النائب سليمان فرنجية.
وقال نصرالله “لا نفرض على أحد ولا نجبر أحدا من حلفائنا على أي موقف من المواقف”، في ما يمكن أن يفهم منه أن كتلة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، حليف حزب الله، ونواب قوى 8 آذار الآخرين، قد لا يصوتون لعون في حال التئام المجلس النيابي.
ودعي مجلس النواب الى 34 جلسة حتى الآن لانتخاب رئيس، إلا أن الجلسات لم تنعقد بسبب عدم الكتمال النصاب، نتيجة الانقسام السياسي الحاد في البلاد. لكن مع الدعم الذي حصل عليه كل من عون وفرنجية من قوى 14 آذار التي ينتمي إليها كل من جعجع والحريري، بدا إن الانقسامات توسعت إلى داخل كل فريق سياسي.
واعتبر نصرالله أن “المشهد السياسي حتى هذه اللحظة هو عبارة عن ربح سياسي كبير لفريقنا السياسي”، في إشارة إلى أن المرشحين البارزين إلى الانتخابات ينتميان إلى قوى 8 آذار.
وحدد رئيس المجلس النيابي الثامن من شباط/فبراير لجلسة جديدة.
وقال نصرالله “إذا كان انعقاد الجلسة مضمونا غدا، نحن ننزل ونشارك وننتخب عون. نحن جاهزون”.
وكان نواب حزب الله والتيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون وحلفائهما هم الذين يقاطعون الجلسات السابقة مطالبين بالتوافق على مرشح لعقد الجلسة. (AFP)[ads3]
المارونية السياسية كانت تحكم لبنان منذ نشأته عن طريق تحكم المراونة في مفاصل الدولة اللبنانية خاصة الجيش اللبناني
و الهدف هو حماية حدود اسرائيل و عندما انهزمت المارونية السياسية امام المقاومة الفلسطينية استبدل الاسرائيليون جماعة حسن زميرة بالجيش اللبناني ليحرس حدود اسرائيل و يمنع اهل السنة من الفلسطينيين و اللبنانيين من مقاومة اسرائيل
و بعد تضعضع جماعة حسن زميرة في الحرب في سوريا و تكبدها خسائر فادحة أثرت على قوتها و أضعفتها تماما رجع الاسرائيليون الى الخيار الاول و هو المارونية السياسية عن طريق تحالف عون / جعجع
لك انتخبوا رئيس و حلوا عن سمانا و لينقلع كل من هو غير سوري من سوريا, عاشت سوريا.
لن يجلس عون على كرسي الرئاسة أبداً حتى لو قامت حرب أهلية جديدة في اللبنان لن يستطيع حزب اللَّات الذي يوشك على الفناء في سوريا على فرض مرشح إيران على الشعب اللبناني
ورح بلط البحر يا حسن زميرة