وفاة 16 شخصاً في مضايا المحاصرة من قبل ميليشات بشار الأسد و حسن نصر الله رغم دخول المساعدات
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في بيان السبت أن 16 شخصا آخرين توفوا بسبب الجوع في بلدة مضايا المحاصرة من قبل القوات الموالية للنظام في سوريا، منذ أن دخلتها قوافل المساعدات الإنسانية في منتصف كانون الثاني/يناير.
وحسب المنظمة فإن 28 مدنيا لقوا حتفهم في مضايا بسبب الجوع مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي. ويعاني سكان مضايا من المجاعة بعد ستة أشهر من الحصار، حسب منظمات إنسانية.
وقالت المنظمة إنها تقدر عدد حالات سوء التغذية في البلدة ب320 حالة بينهم “33 يعانون من سوء تغذية حادة مما يضعهم تحت خطر الموت في حال لم يتلقوا العلاج السريع والفعال”.
إلا أن المنظمة الخيرية أكدت أن العدد يمكن أن يكون أكبر.
وذكرت المنظمة في بيان أرسلته لوكالة فرانس برس أنها تبلغت بوفاة 46 شخصا جوعا منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر.
وكان مسؤول بالأمم المتحدة ودبلوماسيون أمميون قد قالوا في مطلع هذا الشهر، إن 400 مدني محاصرون في مدينة مضايا، هم بحاجة ماسة كي يخرجوا منها في أقرب وقت ممكن لأسباب صحية، كما طلبت الأمم المتحدة موافقة الحكومة السورية لإجلائهم.
وتخضع بلدة مضايا لحصار من قبل قوات النظام السوري، وهي من بين أربع بلدات شملها اتفاق نادر تم التوصل إليه العام الماضي لوقف القتال والسماح بدخول مساعدات إنسانية.
ولكن ورغم الاتفاق إلا أن دخول وكالات الأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة محدود إلى مضايا والزبداني التي تسيطر عليهما المعارضة، وبلدتي كفريا والفوعة (تصلهما الأسلحة والمساعدات جواً) التي تسيطر عليهما الحكومة ويفرض المسلحون حصارا عليهما.
وقال مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود بريس دو لا فين “من غير المقبول أن يموت الناس من الجوع وأن تبقى الحالات الطبية الحرجة عالقة في البلدة رغم ضرورة نقلها لتلقي العلاج منذ أسابيع عدة.”
وأكد على وجود حاجة ماسة “لتواجد طبي فوري ودائم ومستقل في مضايا بحيث نتوقع أن يتدهور الوضع الطبي بسبب عدم توفير الرعاية الصحية للأشخاص العالقين.”
وتقدر الأمم المتحدة عدد السوريين الذين يعيشون تحت الحصار سواء من قبل قوات النظام أو تنظيم “الدولة الإسلامية” بنحو 486700. (AFP)[ads3]
ولساتكم بتلطموا على الحسين وعلى زينب ورقية وعلى من سقطوا في كربلاء ؟؟ في كل يوم أنتم تصنعون بنا كربلاء في طول سوريا وعرضها لقد كتب أبو زميرة على طائفته الخزي والعار والكره وطلب الثأر منهم لألف عام قادمة .
قبل الفوره لم یمت ای شخص فی مضایا یا فهمان!!
یا(…!)…تم ادخال المساعدات اکثر من مکفی الی مضایا قبل اسبوعین…کما شاهد الجمیع…بعد هذه اللاتفاق ای حد یموت مسئول عنه عصابة الحریة یلی ییحکم ع مضایا بالسلاح…. ای هم احتکروا المساعدات…مفهوم ام لا؟؟؟
انت ليس كاشف المستور بل كلب مسعور
اذا كان أهل مضايا يموتون هكذا جوعا وبهذه الأعداد بالرغم من المساعدات التي وصلتهم ويقدر عددهم ب 40 ألف شخص محاصرين فما بالنا بأهالي مدينة دير الزور المحاصرين الذين يقدر عددهم بأكثر من 200 ألف شخص ولا يوجد أي اعلام يغطي معاناتهم أو معرفه حقيقية لأعداد من يموتون جوعاً. بكل أمانه حصار المدنين هو وسيلة الخسيسين للانتصار وهو عار على جبين كل السورين سواء كانوا من المعارضه أو من المؤيدين للنظام.