صحيفة ” تايمز ” البريطانية : سوريا و السلام الصعب
خصصت صحيفة التايمز مقالها الافتتاحي لمحادثات جنيف بين الأطراف المتنازعة في سوريا.
وتقول التايمز إن هذه المحادثات لابد أن تركز على فرض وقف إطلاق النار في جميع أرجاء البلاد، وإنهاء الحصار العسكري المتوحش الذي يفرضه نظام الرئيس بشار الأسد على قرى وبلدات في سوريا.
وترى الصحيفة أن فرص السلام لا تزال بعيدة المنال على الرغم من أن الحرب في البلاد ستدخل قريبا عامها السادس.
وتضيف التايمز أن المطلوب الآن هو إسكات الرشاشات والقنابل، وإن كانت محادثات جنيف، حسب الصحيفة، ليست مؤتمرا للسلام، وفق المعايير المعروفة.
وتقول الصحيفة إنه على محادثات جنيف التركيز على التخفيف عن المدنيين، وإطلاق سراح المساجين، وترحيل الجرحى والمرضى، ومنع القنابل.
وتختم التايمز بالقول إن المشاركين في المحادثات لابد لهم أن يتوصلوا إلى رؤية مشتركة لمستقبل سوريا، يعيش فيه العلويون والسنة والأكراد معا، وإن المسؤولية تقع على جميع للهيئات الدولية للعمل من أجل إيجاد توافق بين الأطراف المتنازعة. (BBC)[ads3]
كان يجب على صحيفة التايمز أن ترى صور ضحايا مجاعة مضايا وصور دمار مدينة حمص وداريا قبل كتابة هذا التقرير لتعرف بأن الحل السلمي مع هؤلاء الهمج المجرمين هو مستحيل وكلام جرايد وعلاك مصدي وهذا النظام مكانه في لاهاي وعلى أعمدة المشانق وليس في فنادق جنيف.
It’s 100% true
There is no such peace with such regime and killers
But the world want to keep them becasue they are doing what they could not do
God be with us