مسؤول أمريكي يلتقي قيادات ” قوات سوريا الديمقراطية ” داخل سوريا

التقى وفد ضم ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي بريت ماكغورك في شمال سوريا، بعدد من قيادات “قوات سوريا الديمقراطية” العربية الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب ما افادت مصادر كردية الأحد.

وهذه هي أول زيارة من نوعها يقوم بها مسؤول أمريكي على هذا المستوى للاراضي السورية.

ورافق ماكغورك في الزيارة مسؤولون فرنسيون وبريطانيون، بحسب ما افادت السلطات لوكالة فرانس برس.

وصرح مصدر كردي مواكب للقاءات لوكالة فرانس برس “قام وفد عسكري رفيع المستوى من قوات التحالف الدولي السبت بزيارة مدينة كوباني (عين العرب) حيث التقى بقيادات من قوات سوريا الديمقراطية بعد ان وصل إلى الاراضي السورية على متن ثلاث مروحيات”.

وذكر المصدر ان المحادثات التي جرت في كوباني تناولت بشكل رئيسي “الخطط العسكرية” ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

واضاف “سيكون لهذه اللقاءات تاثير على تطورات كثيرة ستشهدها المنطقة” في الفترة المقبلة.

وقال المصدر إن الوفد غادر سوريا “بعد عقد اجتماعات احيطت بالسرية وباجراءات أمنية مشددة في الاماكن التي عقدت فيها”.

واشار الى انه تم خلال الاجتماعات “مناقشة التطورات الأخيرة في سوريا واجتماع جنيف 3 ومستقبل سوريا”.

واضاف ان “الاجتماع تطرق إلى مشاركة الاكراد في اجتماع جنيف والاجتماعات الاخرى في الساحة الدولية”.

واكد مصدر كردي ثان حصول الزيارة كما اشار اليها الاعلام الكردي.

الا ان وزارة الخارجية الامريكية لم تؤكد او تنف الزيارة اثر اتصال فرانس برس بها.

وراى محلل الشؤون الكردية موتلو جيفيروغلو ان زيارة ماكغورك تهدف على ما يبدو إلى تهدئة مخاوف الاكراد بعد استبعادهم من محادثات جنيف.

وقال “الهدف هو تهدئة غضب الاكراد وتقديم التطمينات لهم بانه لا يتم اهمالهم وانهم جزء من هذه العملية”.

وذكرت مصادر كردية في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان نائب وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكين اتصل بزعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم لمناقشة وجهة نظر واشنطن بشان المسالة الكردية ومحادثات السلام. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لا أهلاً بالأمريكيين و لا سهلاً في غرب كردستان. فليذهبوا إلى أحبائهم الأتراك و المعارضة السورية الشوفينية. و لكن الواقع على الأرض يجبرهم على غير ذلك! نحن لسنا بحاجة إلى نسخة أخرى من نظام بعثي مجرم تسمي نفسها معارضة و تدعي الحرية! إنهم أنجس من الأسد.

  2. عصابات سوريا الديمقراطية بقيادة هيثم مناع و صالح مسلم عملاء أمريكا و روسيا و اسرائيل و ايران و بعدين يتهموا الثوار بالعمالة .. اذا لم تستحي فافعل ما شئت