انتقادات حادة لكاميرون بسبب نيته إرسال ابنه إلى مدرسة خاصة
يواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انتقادات بسبب نيته إرسال ابنه إلى مدرسة خاصة عالية الكلفة، بعد سنوات من انتقاده نظام التعليم الخاص في بريطانيا بسبب “كلفته الجنونية”.
وكشفت صحيفة “دايلي ميل” أن كاميرون قد يسجل ولده إلون (10 سنوات) في مدرسة “كولت كورت المتوسطة”، والتي تكلف 18 ألف جنيه استرليني سنوياً (26 ألف دولار تقريباً).
وكان كاميرون انتقد قبل سبع سنوات الكلفة العالية للمدارس الخاصة في البلاد، وقال خلال إحدى حملاته الانتخابية إنه يرغب في تسجيل أولاده في مدرسة حكومية، لأنه “من الجنوني دفع الرسوم المرتفعة التي تطلبها المدارس الخاصة، وبما أننا ندفع ما علينا من ضرائب، يجب أن نجد مدارس حكومية جيدة لأولادنا”.
واتهم منتقدو كاميرون بالنفاق، ورأوا أن نيته إرسال ولده إلى مدرسة خاصة يعني فشله في تحسين حال المدارس الحكومية، فيما دافع عنه مؤيدوه بالقول إن كاميرون وزوجته لم يستبعدا يوماً التحاق أحد ابنائهما بمدرسة خاصة ، وفق ما ذكرت النشرة اللبنانية.
ويذهب إلون حالياً إلى مدرسة ابتدائية حكومية، وفي حال رغب في الانتقال إلى مدرسة حكومية متوسطة، فستضعه الحكومة في مدرسة “ويستمينستر” القريبة من مكان سكنه في 10 شارع داونينغ، وتواجه هذه المدرسة انتقادات عدة بسبب جرائم وقعت فيها، من بينها اغتصاب معلمة بيد أحد طلابها، واتهام بعض الطلاب بالقيام بنشاطات متطرفة مستوحاة من عمليات تنظيم “داعش”.[ads3]