” لا نريد إعادة الكلام نفسه ” .. المعارضة السورية لن تعقد اجتماعاً مع دي ميستورا

هذه المأساة، التي يعيشها الشعب السوري على ايادي مجرمي نظام الاسد وحلفاءه.. لن تنتهي قريباً للأسف الشديد ، وبعد تأكيد فشل المفاوضات وهي فاشلة لا محالة ، على المعارضة السياسية بذل جهود لكسب المساعدات العسكرية للثوار والإهتمام بنوعاً أكثر من كما. . يعني السعي الجدي لتأمين مضادات الطائرات بأي ثمن حتى وان كان عن طريق السوق السوداء.. وعلى الفصائل الثورية والجيش الحر توحيد قياداتهم وخطوط اتصلاتهم فيما بينهم ووضع خطط عسكرية تعزز الدفاعات وتشتت القوات المعادية باشغالها عن المناطق التي تشدد عليها الضغط.. نظام الاسد وحليفه المحتل الروسي سيصعدون الضغط العسكري وهم بدؤوه فعلاً وقبل اعلان نهاية جنيف 3 ، الهدف تثبيت حدود سوريا المفيدة ذات الغالبية النصيرية والشيعية ومتابعة التطهير الطائفي من المناطق التي تدخل ضمن مخطط دولتهم..
لا يوجد طريق ثالث امام السوريين إما التوحد والقتال حتى النصر او سوريا افغانية تعج بالعصابات والاقتتال والتآمر .. بمعية الدولة الطائفية التي ينشئها الاسد مع شريكه الروسي وحليفتهما المشتركه ايران .