تراجع ملحوظ في عدد اللاجئين المسجلين في ألمانيا خلال الشهر الأول من 2016
قال مسؤولون يوم الخميس إن ألمانيا سجلت 91671 مهاجرا في يناير كانون الثاني وهو أقل من نصف العدد الذي سجل في نوفمبر تشرين الثاني فيما تتزايد الضغوط على المستشارة أنجيلا ميركل للوفاء بوعدها بالحد من تدفق اللاجئين.
وتراجع التأييد لميركل بشكل حاد بسبب سياسة الباب المفتوح في استقبال اللاجئين فيما أظهر استطلاع يوم الأربعاء أن 81 في المئة من المشاركين لا يعتقدون أن حكومتها مسيطرة على الوضع.
ولم يوضح بيان لوزارة الداخلية عن أحدث أعداد المهاجرين أسباب التراجع الملحوظ في أعداد الوافدين لكن الوزارة سبق وقالت إن انخفاضا في الأعداد لوحظ منذ أواخر العام الماضي كان سببه الأساسي الطقس الشتوي القارس.
وأعادت ألمانيا أيضا ضوابط على نقاط حدودية مع النمسا يستخدمها المهاجرون كما تسعى لتسريع وتيرة ترحيل من لا تنطبق عليهم شروط اللجوء.
وقالت ميركل إن أعداد المهاجرين الذين يدخلون ألمانيا ستتراجع بعد أن وصل 1.1 مليون شخص العام الماضي. وألمانيا هي المقصد النهائي لغالبية اللاجئين الذين وصلوا أوروبا في 2015.
وزاد الاستياء الشعبي منذ تعرضت مجموعة من النساء لتحرش جنسي جماعي في كولونيا خلال احتفالات رأس السنة في واقعة قالت الشرطة إنها من تنفيذ شبان يبدو أنهم عرب أو من شمال أفريقيا.
وقالت وزارة الداخلية إن 91671 شخصا سجلوا أنفسهم على نظام (إيزي) خلال يناير كانون الثاني وهو أعلى من العدد الذي دخل في الفترة ذاتها من العام الماضي بواقع المثلين رغم أنه مثل انخفاضا بواقع أكثر من الثلث مقارنة بديسمبر كانون الأول وأقل من النصف مقارنة بنوفمبر تشرين الثاني.
ويسجل نظام إيزي الأشخاص في مراكز استقبال ثم يوزعهم في جميع أنحاء البلاد بناء على عدد السكان في كل ولاية وعائداتها الضريبية. والتسجيل على هذا النظام منفصل عن التقدم رسميا بطلب لجوء. (REUTERS)[ads3]