انقلاب كروي محتمل لصالح برشلونة في الدوري الإسباني
يترقب عشاق نادي برشلونة الإسباني انقلاباً كروياً محتملاً في الليغا لصالحه في حال الفوز على سبورتينغ خيخون في المباراة المؤجلة منتصف شهر شباط الجاري.
وكان برشلونة قد خرج من “فخ” شهر كانون الثاني بأقل الأضرار إذ لا يزال الفريق الكاتالوني يدافع عن لقبه بطلاً لكأس ملك إسبانيا وتنتظره مواجهة قوية ضد فالنسيا في الدور نصف النهائي من المسابقة أمام فالنسيا علاوة على تربعه على صدارة البطولة المحلية.
وسمحت التعثرات الأخيرة للمتصدر السابق لليغا أتلتيكو مدريد لرجال المدرب لويس إنريكي بالانقضاض على جدول ترتيب الدوري الإسباني والتغريد خارج السرب.
ونجح برشلونة في التخلص من مطارده المباشر أتلتيكو مدريد بعد إسقاطه في قلعة كامب نو السبت الماضي في قمة الجولة الثانية والعشرين من الليغا بهدفين مقابل هدف ، وفق ما اوردت صحيفة إيلاف.
وعلى الرغم من تأخر برشلونة بهدف متوسط ميدان الروخي بلانكوس كوكي إلا أن ليونيل ميسي وزميله لويس سواريز تكفلا بإعادة الأمور إلى نصابها واقتناص النقاط كاملة في مباراة شهدت خشونة فجة وعنفاً مفرطاً من قبل لاعبي أتلتيكو مدريد ما أجبر حكم القمة على إخراج البطاقة الحمراء للقائد دييغو غودين والظهير الأيسر فيليبي لويس.
وبفوزه على أتلتيكو مدريد، فض برشلونة الشراكة على صدارة الليغا لصالحه إذ يبتعد بفارق ثلاث نقاط عن كتيبة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بانتظار توسيعه إلى ست في حال الانتصار على سبورتينغ خيخون في المباراة المؤجلة بسبب مشاركة رفاق البرغوث ليونيل ميسي في كأس العالم للأندية الذي أقيم في اليابان في كانون الأول الماضي.
ويبتعد ريال مدريد حالياً بفارق أربع نقاط عن برشلونة وقد تتسع إلى سبع في حال فوز الغريم التقليدي في مباراته المؤجلة ضد خيخون منتصف شباط المقبل ما يؤكد حقيقة واحدة واضحة لا لبُس فيها هي أن رجال لويس إنريكي باتوا يتحكمون بمصير الليغا.
وفي حال نجح البارسا أيضاً في الفوز بكلاسيكو الكرة الإسبانية الذي سيقام على ملعب كامب نو مطلع شهر نيسان المقبل فإنه سيوجه ضربة “قاضية” بكل ما تحمله من معنى لآمال المدريديستا بالتنافس على لقب الليغا.
ويُمني ريال مدريد النفس بالمنافسة على لقبيّ الليغا ودوري الأبطال بعد الإقصاء المبكر في كأس ملك إسبانيا على يد قادش بسبب إشراك اللاعب الروسي دينيس تشيريشيف في لقاء الذهاب من دور الـ32 على الرغم من إيقافه بسبب تراكم البطاقات الصفراء منذ النسخة الفائتة عندما كان ضمن صفوف فياريال ما استوجب إبعاده عن البطولة المحلية بقرار من الاتحاد الإسباني وتأييد من محكمة التحكيم الرياضي.[ads3]