وزيرة داخلية النمسا لا تستبعد بناء سياج على الحدود الجنوبية لوقف تدفق اللاجئين
أعلن المسؤول الشرطي في إدارة معبر «شبيلفيد» الحدودي مع سلوفينيا ، سيجفريد سيملتش، الإثنين، نجاح الفترة التجريبية لنظام إدارة المعبر الجديد، الذي تم تحديثه مؤخراً بهدف السيطرة على حركة عبور اللاجئين القادمين عبر طريق البلقان إلى النمسا في اتجاه ألمانيا، وكشف النقاب عن تطبيق النظام الجديد على نحو 2500 لاجئ بينهم أطفال وسيدات، دخلوا إلى النمسا خلال عطلة نهاية الأسبوع، التي انتهت اليوم.
وأدى ظهور النتائج الإيجابية بعد دخول نظام إدارة معبر «شبيلفيد» الجديد عملياً إلى حيز التنفيذ، إلى توجه الحكومة نحو توسيع تطبيق نظام الإدارة الجديد على معابر حدودية أخرى في جنوب النمسا، لاسيما معبر «برنر» الحدودي مع إيطاليا، الذي يتوقع مراقبون أن يشهد تدفق اللاجئين، بعد تطبيق النظام الجديد على معبر «شبيلفيد» الحدودي مع سلوفينيا.
بدورها، لم تستبعد وزيرة داخلية النمسا، يوهانا ميكل لايتنر، إقامة المزيد من الأسوار على حدود النمسا الجنوبية، بهدف تشديد الرقابة على الطرق البديلة المحتملة، التي يسلكها اللاجئون، في إشارة إلى المعابر الحدودية مع إيطاليا، فيما يبذل وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، جهوداً مع نظرائه في دول غرب البلقان، لإقناع حكومات هذه الدول بتشديد إجراءات رقابة الحدود، على امتداد طريق البلقان، مما سيؤدي إلى تقليص عدد اللاجئين الواصلين إلى الحدود النمساوية الجنوبية.[ads3]