دراسة : ضوء الكاميرا يعالج اضطرابات النوم خلال رحلات الطيران الطويلة

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن توجيه ومضات ضوئية متزامنة أثناء النوم، هي أفضل طريقة لعلاج اضطرابات النوم خلال الرحلات الجوية الطويلة على متن الطائرة.

ووجد الباحثون في جامعة ستانفورد أن تعريض المسافرين لومضات قصيرة من ضوء الكاميرا أثناء نومهم، يساعد على إعادة تعيين الساعة الداخلية لأجسامهم. ويمكن أن يساعد العلاج بوميض الضوء خلال الليلة التي تسبق السفر، على ضبط الجسم على المناطق الزمنية الجديدة.

وتحدث اضطرابات النوم خلال الرحلات الطويلة عادة، عندما يكون الجسم غير متزامن مع ساعات النوم والاستيقاظ في البلد الذي نسافر إليه، وينتج عن ذلك ضعف في التركيز والأداء وشعور عام بالضيق ومشاكل في المعدة بحسب موقع هوم بي تي الإلكتروني.

وعلى الرغم من أن العلاج بالضوء، والذي يتطلب الجلوس أمام الأضواء الساطعة خلال النهار، معروف منذ زمن للتخفيف من اضطرابات النوم خلال الرحلات الطويلة، إلا أن الدراسة الجديدة كشفت أن التعرض لومضات ضوئية خلال النوم أكثر فعالية في هذا المجال ، وفق ما افادت شبكة ” 24 ” الإماراتية.

ويقول الدكتور جامي زايتر المشرف على الدراسة : “هذه الطريقة يمكن أن تكون أثر فعالية للتأقلم بشكل سريع مع التغيرات الزمنية خلال السفر من الطرق الأخرى، فعلى الرغم من إغلاق العينين أثناء النوم، إلا أن الومضات الضوئية تطلق إشارات من الشبكية إلى نظام الساعة البيولوجية في الدماغ لتعديلها”.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج، بعد أن أخضعوا 39 متطوعاً تتراوح أعمارهم بين 19 و36 عاماً لترددات مختلفة من الومضات الضوئية، أو ضوء مستمر لمدة ساعة وهم نيام.

وأظهرت النتائج أن التعرض لومضات ضوئية لمدة 2 ميلي ثانية انطلقت بتأخير 10 ثوان بين كل منها، تساعد على تأخير الشعور بالنعاس في اليوم التالي لمدة ساعتين، مقابل 36 دقيقة فقط، في حال التعرض للضوء المستمر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها