المعارضة السورية تحصل على ” صواريخ جديدة ” للتصدي لميليشيات إيران و حزب الله في حلب

إلى باسم الخطيب. الناس لا تقف إلا مع القوي أو مع مصالحها أو مع جماعتها لكن السعودية مثل ما قال سلمان للمعارضة انتم على حق ومظلومين والله معنا لكن المشكلة كيف سيكون الله معنا ونحن ليس مع الله على كل حال السعودية ستجعل المسلمين وأنظمتهم يضحون بدماء أبنائهم لأجل سوريا كل سوريا من كورد وغيرهم لكن على السوريين فهم الموضوع بالشكل الصحيح واستقبال القوات الاستقبال اللائق وهو الإلتحاق بمعسكراتهم وتقديم المعلومات اللزمة لبناء جيش سوري جديد وعدم التسرع والثقة بالله وبالنصر والأمور أسهل بكثير مما نتصور ولا يوجد لا حرب عالمية ولا من خرابيط روسيا وسيسود السلام. لو قامت بعض القطاعات من مليشيات النظام خاصة العلوية بتسليم أنفسهم للقوات السعودية لاختصروا الطريق علينا وعلى السعودية ووفروا الدماء علما أن مهمة حفظ الأمن لن تكون فقط للسعوديين لأنهم والجيوش الإسلامية سيضطرون لإقامة قواعد عسكرية لحمايتها بالدفاعات الجوية وسيكون هناك فقط دوريات أو نقاط تمركز يعني لا يستطيعون تسيير الأمور الحياتية للمواطنين مما يعني أنهم سيتركون سوريا للسوريين ويحفظون الأمن بقدر الإمكان فقط لذلك يا باسم الخطيب الدول الإسلامية حسمت أمرها بيد يد العون لكن المشكلة تبقى هل نحن المواطنين جاهزين للسلام؟