المعارضة السورية : لن نشارك في مباحثات جنيف دون إطلاق سراح النساء المعتقلات

قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، سالم المسلط، إنهم لن يشاركوا في مباحثات جنيف المقبلة، “ما لم يطلق سراح النساء المعتقلات من سجون النظام السوري، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الأطفال”.

وفي 3 فبراير/ شباط الجاري، أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، تعليق المفاوضات التي بدأت مطلع الشهر نفسه، على أمل أن تستأنف في 25 من نفس الشهر، جراء تصاعد القصف الروسي والعمليات العسكرية للنظام، المدعومة بميليشيات إيرانية وأفغانية وعراقية وميليشيا حزب الله، داخل البلاد.

وفي حديثه للأناضول، على هامش مشاركته في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا، ومؤتمر الأمن الـ52 المنعقدين في مدينة ميونخ الألمانية، اليوم الجمعة، أضاف المسلط: “سننتظر امتثال روسيا لقرار مجموعة الدعم، القاضي بوقف أعمال العنف، وإرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين، خلال أسبوع”.

وأكد ثقته بأصدقاء الشعب السوري، والدول المجاورة، مشيراً إلى أن قرار مجموعة الدعم يضم “موادًا إيجابية”.

وحول مسألة إرسال المساعدات الإنسانية، بيّن المتحدث نفسه، أن أول دفعة ستصلهم (اليوم) السبت، مستطرداً في هذا الصدد بقوله: “نثق بوعود أصدقائنا، وممارستهم ضغوطات على روسيا من أجل تنفيذ ما ينص عليه قرار مجموعة الدعم”.

ولفت المعارض السوري، إلى الأهمية الكبيرة التي يمثلها إرسال المساعدات، “كونها ستساهم في أخذ زمام المبادرة في العملية السياسية، إلى جانب إنقاذ أرواح آلاف المدنيين”.

وحول الغارات الروسية في سوريا، أكد أن “موسكو استهدفت المدنيين والمدراس والمستشفيات والبنى التحتية”، مشيراً إلى أن الغارات لم تستهدف غير 5% من مواقع تنظيم “داعش”، بينما كان النصيب الأكبر للمدنيين، وأن 70% من القتلى المدنيين سقطوا جراء هذا القصف. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أنا لو كنت مكانكم ما بعطي وعود ما بقدر امسكها