انتحار فتاة بلغارية بعد تلقيها رسالة من حبيبها ينهي بها علاقتهما

أقدمت ابنة أستاذ جامعي على الانتحار شنقاً في حقل على مقربة من منزل حبيبها، على خلفية شجار نشأ بينهما حول هدايا عيد مولدها الحادي والعشرين ، وكانت الفتاة تلقت رسالة نصية من حبيبها ينهي بها علاقتهما، بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.

ولم تكتف نينا بونوفا، وهي طالبة في مجال تصميم الأزياء، بشنق نفسها، بل أقدمت قبل أن تفعل ذلك على قطع معصميها في مكان منعزل ثم انتحرت.

وتبين من خلال التحقيقات في ملابسات وفاتها، أنّ علاقتها بصديقها سام سكوت لم تكن مستقرة، وأنها سبق وهددته برمي نفسها عن الشرفة خلال شجار وقع بينهما.

وقرر سكوت لاحقاً الانفصال عنها عبر رسالة نصية أرسلها إليها، بعد أن اكتشف بضع رسائل نصية كانت نينا كتبتها لصديقتها تذكر فيها أنها سوف تترك سام بعد إنفاقه عليها ما لا يقل عن ألفي جنيه استرليني هدايا في عيد مولدها الحادي والعشرين.

وقد أخبر سكوت المحققين أنه أنفق عشرة آلاف جنيه استرليني على المجوهرات والملابس، و4500 جنيه استرليني على رحلات إلى لندن وباريس، وعلى الأقل 2000 جنيه استرليني على عطل في كرواتيا ومينوركا، لكنه أنهى العلاقة عندما اطلع على الرسائل التي كانت نينا بعثت بها إلى صديقتها إليزابيث غوغ، وذلك عن طريق حبيب غوغ الذي قام بإحالة الرسائل إلى سكوت.

وقد جاء في إحدى الرسائل: “أخبرتك عن خطتي. مباشرة بعد عيد مولدي الحادي والعشرين وبعدما يكون أنفق ألفا إلى ألفَي جنيه استرليني، سأرحل ، بعد كل ما تحمّلته، سآخذ الهدايا، وفي الأسبوع الذي يلي عيد مولدي الحادي والعشرين، سأنهي العلاقة وأشطبه من حياتي” ، وفق ما اوردت شبكة إرم نيوز.

وكانت بانوفا “المهووسة بمواقع التواصل الاجتماعي” توجّهت إلى منزل سكوت لمواجهته، لكنه منعها من الدخول وهدّدت بالانتحار ، ثم قادت سيارتها بسرعة تفوق 60 ميلاً في الساعة إلى حقل مجاور وشنقت نفسها بعدما قطعت معصمَيها.

وبانوفا التي انتقلت من بلغاريا إلى المملكة المتحدة بسن الخامسة، درست الفن و التصميم في جامعة “بيشوب بورتن كولدج” إذ حصلت على ثلاث درجات امتياز في امتحاناتها النهائية ، وكانت  حصلت على منحة للدراسة في الجامعة، وكان من المقرر أن تكمل سنتها الدراسية الأخيرة لنيل شهادة في تصميم الأزياء والتسويق من جامعة مانشتسر متروبوليتان ، وقد وصفتها عائلتها المفجوعة بـ”المدهشة واللامعة والمجتهدة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يبدو أن الرسائل مدسوسة ولم تكتبها
    من تحب إلى درجة الأنتحار يستحيل أن تنتحر من أجل حب النقود ولكن من أجل الحب الحبيب