مسيحيون سوريون يتهمون مسؤولين عراقيين بـ ” تسهيل ” إفراغ المنطقة من مسيحييها
انتقد مسيحيون سوريون مطالبات مسؤولين عراقيين للأمم المتحدة اعتبار ما حصل لأزيديي المنطقة فقط جرائم إبادة، بينما ما حصل لمسيحييها جرائم حرب، ووصفوا تصريحات المسؤولين العراقيين بأنها “غير مسؤولة ومهينة”، وقالوا إن العراقيين يسنون قوانيناً “تُسهّل” إفراغ العراق من مسيحييه.
وكان رئيس مجلس محافظة نينوى، بشار الكيكي رحّب برسالة رسمية بقرار البرلمان الأوروبي الذي يعتبر جرائم تنظيم الدولة بحق المكونات والأقليات الدينية في سورية والعراق جرائم إبادة جماعية، لكن الكيكي طالب الأمم المتحدة في رسالته للبرلمان الأوروبي اعتبار ما حصل للمكون الإيزيدي فقط جرائم إبادة، بينما ما حصل للمسيحيين وباقي المكونات جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب.
وتعقيباً على تصريحات مسؤولين عراقيين، قال جميل دياربكرلي، مدير للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان الذي يعنى بقضايا المسيحيين في الشرق الأوسط، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “إن تصريحات المسؤول العراقي تُنكر على المسيحيين وباقي المكونات المآسي والاضطهادات والجرائم الممنهجة بحقهم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، رغم أن آثار هذه الجرائم مازالت ظاهرة للجميع، وخصوصاً لمجلس محافظة نينوى حيث يعيش أكثر من نصف مسيحيي العراق في العراء ومنذ أكثر من عام ونصف”، حسب تعبيره.
وأضاف دياربكرلي “ناقوس الخطر يدق منبهاً من خلو العراق والشرق بشكل عام من مسيحييه، وكل ذلك ولازالت السلطات العراقية لا تعي حجم هذه المأساة، لا بل تزيدها أكثر وأكثر من خلال سن قوانين تنتهك حقوق المسيحيين وتسهل إفراغ العراق منهم كقانون (البطاقة الوطنية)، وكل ذلك يعطينا دلالات واضحة على تشارك الجميع وبدون استثناء ومعهم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بإفراغ العراق من مسيحييه، وكأن البلد وسكانه باتو يضيقون ذرعاً بالقلة القليلة الباقية من سكان العراق الأصليين”.
وطالب مسؤول المركز الحقوقي المسؤولين العراقيين، وعلى رأسهم مجلس محافظة نينوى، إصدار توضيح واعتذار للمسيحيين وباقي المكونات. وقال “كذلك نطالب بنفس الوقت من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق محاسبة كل من يحاول إنكار ما حصل للمسيحيين في العراق من جرائم إبادة وانتهاكات من قبل تنظيم الدولة وكل المجموعات المتطرفة، واعتبارهم مشاركين في هذه الجرائم ومتسترين عليها”، على حد وصفه.[ads3]
سيلعننا التاريخ على ما نفعل بحق المسيحيين واذين هم سكان البلاد الاصليين والذين نحن منهم اصلا….لكنها شريعتنا
اللهم استأصل من قلوبنا ومن قلوب جميع المؤمنين بك الحقد والبغض والنميمة والشك والشراسة والظلم، ووطّد فيها محبة القريب ليعيشوا على الأرض إخوة واخوات متحابين وينعموا برؤية وجهك في الآخرة، فيلتّفوا حولك إلتفاف الابناء المخلصين.
ارض العراق وسورية ارض البابليين والاشوريين والفينيقين واسمى واقدم الحضارات ارض ما بين النهرين ونور الحضارة ومهدها ومن شعوبها انحدر الايزيديين والمسيحيين والاسلام و ديانات اخرى وكلها حافظة على التنوع واخوة الدم ولكن ماذا يحصل اليوم في التاريخ الاسلامي ! لماذا هذا التحول العدائي وهذا المنهج الدموي ! لماذا وهو دين سماوي ؟ من اوقد نار فتنة لم تكن يوماً موجودة في ارضنا ؟
شيء متوقع وطبيعي من هؤلاء القوم الغزاة .. ليس غريبا
واذا سآلت احدهم قال لك شرع الله ونحن نحكم بالعدل ووو ..مستشهدا باحاديث وايات نعرفها جميعا ونرددها
فيا اخوتي في الانسانية .. اعوكم معي للتامل
لوفرضنا مثلا ان الحكومة السويدية او غيرها تضع اشارات تعريفية ان الذي يسكن في منازلها المعطاة مجانا للاجئين المسلمين… اليس هذا جارحا لهم وهم بالاصل ليسو من سكان هذه البلاد الاصليين
دعوة للتامل فقط
دورو على ثورة الخميني المزعومة من يومها لم تهدأ هذه المنطقة ومن يومها أصبح الجميع يقول هذا مسيحي هذا صابئي هذا سني وهذا تركماني وهذا ايزيدي وعلوي وشيعي وسني تبآ لتجار الدين وعلى رأسهم التجار الفرس
بدك ترجع ١٤٠٠ سنه لورا مش بس للخميني
اتركوا هذه الأرض وتعالوا للغرب، حتى السلفي والأخونجي ترك هذه المنطقة للغرب ماذا تنتظر يا مسيحي؟؟