القاصد الرسولي في دمشق : يتعين وقف المجزرة بحق الأطفال الأبرياء

وصف القاصد الرسولي في دمشق المونسنيور، ماريو زيناري الاوضاع في سورية بـ”المجزرة الحقيقية بحق الاطفال الأبرياء”، ونوه بأن من “ضمن حوالي الـ300 مائة ألف قتيل” منذ إندلاع الازمة السورية، “هناك عشرة آلاف طفل، ناهيك عن أولئك الذين يموتون غرقا أو تحت الأنقاض إثر الغارات” في سورية.

ورأى المونسنيور زيناري، في مقابلة أجرتها معه شبكة الإذاعة الكاثوليكية الايطالية، أن “يتعين إيقاف هذه المجزرة، فالأطفال والنساء هم الأشد معاناة منها”، على حد وصفه.

وقال القاصد الرسولي في العاصمة السورية دمشق “لسوء الحظ، لا يزال الوضع خطيرا، هناك بعض بارقة أمل خارج دمشق، فلقد رأيت بعض القوافل الإنسانية وهذا أسرّ قلبي، وذلك على الرغم من أن من ينقذون هم قليلون. بالأمس سمعت عن وصول القوافل الإنسانية إلى 80 ألف شخص، ولكن ما زال حوالي 450 ألف يعيشون في المناطق المحاصرة وأكثر من 4 مليون شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها لأنها بين نارين. الوضع في الشمال السوري لا يزال يبعث على القلق، وآثار القصف أمام أعين الجميع”، على حد تعبيره. (AKI)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. ليباركك الرب. أحبوا بعضكم بعضاً المحبة أعظم من الإيمان والرجاء لأنها باقية إلى الأبد. المؤمن الحقيقي متعلّم من الله أن يحب أخيه، أحبوا بعضكم بعضًا من قلب طاهر بشدة، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لأن المحبة تستر كثرةً من الخطايا. اللهم استأصل من قلوبنا ومن قلوب جميع المؤمنين بك الحقد والبغض والنميمة والشك والشراسة والظلم، ووطّد فيها محبة القريب ليعيشوا على الأرض إخوة واخوات متحابين وينعموا برؤية وجهك في الآخرة، فيلتّفوا حولك إلتفاف الابناء المخلصين.

  2. هادا الفرق من تعليم رجال الدين عندكن وعند غيركن تعلموا

  3. وهل يمتلك رجل الدين هذا الشجاعة ليقول بأن عصابات الأسد وبوتين هي من قتلت 99.99 % من أطفال سوريا
    أم كما تعودنا منهم أنه طالما من يقتل هم أطفال المسلمين فعلى الرحب والسعة ولا ضير من إطلاق تصريح صحفي هنا أو هناك لذر الرماد في العيون و إدعاء الإنسانية والشفقة

  4. اتمنى لو تحرك الفاتيكان منذ خمس سنوات ودافع عن أطفال سوريا , على العموم الشعب السوري يرحب بكل شرفاء العالم والشرفاء فقط .

  5. رجل الدين لا يتدخل في السياسه ولا الإرهاب هناك عدد من الاسباب والعوامل وراء خطاب الكراهية، هناك تحريض على التمييز واعمال العنف والارهاب، وهناك من الاهداف والمصالح تقف وراء خطاب الكراهية والتفرقة على اساس الانتماء الديني والعرقي والقومي! لا خلاف فيما يقوله البعض ان تقسيم المنطقة العربية الى دويلات وتفتيتها الى اجزاء واشعال الفتن الطائفية والمذهبية بين مكوناتها، هو في الأصل مشروع قديم ولكن ما نشاهده اليوم من صراعات مذهبية وارهاب لا يعود فقط الى نظرية المؤامرة والفوضى الخلاقة بل ايضاً الى جوهر الفكر الديني المتطرف والى غياب ثقافة التعدد، والى مطالب وحقوق تمس مصالح الأنظمة، وبتعبير ادق الى تغييرات لم تحدث لمصلحة قيم الديمقراطية وحقوق الانسان!

  6. الى صاحب تغليق الحمير مين حكى غير شي حتى نازل تغطي محاضرات على الناس الباقبة, بعدين ماكل رجال الدين عنصرين وحتى الأخوان,ومافي داعي تفرز سمومك الطائفية………. يا بتع الحمير

  7. القضية لا ترتبط بالمحبة والكراهية فقط وإنما ترتبط أيضاً بأداء “أردوغان” المضطرب وغير المتوازن والمتناقض والقضية كذلك هنا لا تتعلق بدهاء السياسة كما يرغب البعض أن يُسمي تصرفاته فهو ليس بداهية إنما ما ينطبق عليه أكثر هو صفة الجبان والجبان أهم صفاته الغدر وهو ما فعله أردوغان بداية داخل تركيا ومن ثم خارجها: عندما قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في عام 2014 إنه (واثق من أن المسلمين هم من اكتشف القارة الأميركية في القرن الثاني عشر وليس “كريستوفر كولومبوس” الذي وصل إليها بعد ذلك بمأتي سنة) فجنون العظمة كان جليا لديه في خطواته الأولى على المسرح السياسي 1998 عندما كان يردد: ( الله لا يقبل الشريك، الدولة لا تقبل الشريك و على الجميع أن يعي ذلك جيداً) وكذلك قمعه تظاهرات ساحة “تقسيم” وحديقة “جيزي” بالحديد والنار في عام 2013 وانتهاء ببنائه قصرا رئاسيا جديدا بتكلفة تجاوزت 600 مليون دولار وعلى مساحة 200 ألف متر مربع يحرسه جنود بالأزياء الحربية الإمبراطورية العثمانية