مطربة أوكرانية تشارك بأغنية تركية عن تهجير تتار القرم في مسابقة ” يوروفيجن “
فازت المطربة الأوكرانية التترية “جمالا” بشرف تمثيل بلادها في مسابقة “يوروفيجن” للأغاني للعام 2016، وستنافس جمالا في المسابقات بأغنية تحمل اسم 1944، وتحكي كلماتها قصة تهجير السوفييت نحو 200 ألف من تتار شبه جزيرة القرم إلى أواسط آسيا بتاريخ 18 أيار/مايو 1944. وكانت جمالا أعربت في وقت سابق قبل فوزها بشرف تمثيل بلادها عن حبها لتركيا، قائلة ” أحب تركيا جداً، وإذا مثلت أوكرانيا، فأعتقد أن الشعب التركي سيدعمني كما يدعم ممثله”.
وينتمي تتار القرم إلى مجموعة عرقية تركية تعتبر شبه جزيرة القرم (التي ضمتها روسيا عام 2014) موطنها الأصلي، وتعرضت إلى عمليات تهجير قسرية باتجاه وسط روسيا وسيبيريا ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية التي كانت تحت الحكم السوفييتي آنذاك، حيث صودرت منازلهم وأراضيهم في عهد الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين، بتهمة الخيانة عام (1944)، لتوزع على العمال الروس الذين جُلبوا ووُطِّنوا في شبه الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي الهام في شمال البحر الأسود.
وتسببت عملية الترحيل تلك في مقتل الكثير من تتار القرم بسبب الجوع وسوء التهوية في عربات القطار التي نقلوا بها؛ ولم يسمح للتتار المهجرين لمدة عشر سنوات بالابتعاد ولو لعدة كيلو مترات عن المناطق التي نفوا إليها، وتم التفريق بين أبناء العائلة الواحدة وتعرضوا لمعاملة قاسية غير إنسانية.
يذكر أن البرلمان الأوكراني صادق على اعتبار التهجير القسري الذي تعرض له تتار القرم في حقبة الاتحاد السوفييتي عام 1944 على أنه “إبادة عرقية”، بعد موافقة 245 نائباً على مشروع القرار المتعلق بذلك.
كما أعلن البرلمان يوم 18 أيار/ مايو من كل سنة “يوماً لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة العرقية لتتار القرم”. (REUTERS)[ads3]
التتار أخواننا و أشقاؤنا, زرت جمهورية تتارستان و عاصمتها قازان و عاشرت الشعب التتري و لم أر أطيب و أصفى سريرة منهم, عانوا مرارة التهجير الى القرم على يد قوات ستالين و مات منهم الآلاف على الطريق, مآساة تدمي قلب كل مسلم, الرحمة لشهدائهم و الخزي والعار لمن أجرم بحق هدا الشعب الطيب.
وشو مشان الارمن
ينال اتوقع انك شركسي لذلك متحمس للكلام عنهم
على كل حال لا احد عاقل يرضى بالظلم لأي شعب بأي مكان
ان تركماني ولست شركسيا, لا توجد صلاة قرابة بين الشركس و التتار, يرجى أخذ العلم.