بريطانيا : القوات الكردية في سوريا تنسق مع النظام و الطيران الروسي
أكّد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لمست أدلّة مزعجة حيال التنسيق القائم بين “قوات كردية” (في إشارة إلى مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي) والنظام، والقوات الجوية الروسية في سوريا.
جاء ذلك، خلال إجابته على استفسارات النواب في مجلس العموم البريطاني، بشأن آخر المستجدات على الساحة السورية.
وقال هاموند إن “بريطانيا توصلت إلى أدلة مزعجة حيال التنسيق القائم بين “قوات كردية في سوريا والنظام السوري والقوات الجوية الروسية”.
ولفت هاموند، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول، إلى أنّ “هذا التنسيق يثير قلق بلاده حيال دور الأكراد فيما يحصل في سوريا”.
ورداً على سؤال حول العقوبات المفروضة على روسيا، قال هاموند “الوقت غير مناسب لإرسال إشارات تراجع أو تنازل لروسيا، فالسيد بوتين (الرئيس الروسي) لم يتبنّ إلّا لغة القوة، وأخشى أن يكون في حالة تحدّي”.
واعتبر هاموند، أنّ نجاح التفاهم الروسي الأمريكي للتهدئة في سوريا، الذي سيبدأ تطبيقه في شباط الحالي، “مرهون بحسن نوايا موسكو”.
وذكّر هاموند، بالاتصال الهاتفي الذي أجراه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في 11 شباط الحالي، قائلاً “المشكلة أنّ السياسية الروسية تجاه سوريا لا يتم تحديدها في الخارجية الروسية، إنما تحددها الدائرة الضيقة المحيطة ببوتين في الكرملين”.
[ads3]
رئيس جديد لفرع الأمن العسكري بحمص-
عين النظام العميد حسن دعبول اليوم الثلاثاء (23 شباط/فبراير) رئيساً لفرع الأمن العسكري في مدينة حمص الخاضعة لسيطرة قواته، وذلك خلفاً لياسين ضاحي الذين أقيل على خلفية التفجيرات التي حصلت في حي الزهراء الموالي في المدينة، والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.
وأفادت عدة صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، منها (صفحة شبكة أخبار حمص، وبسمة وطن)، بتعيين العميد حسن دعبول رئيساً لفرع الأمن العسكري في حمص بدلاً عن العميد ياسين ضاحي، سعياً من النظام إلى تهدئة نفوس مواليه بعد التفجيرات الأخيرة في حي الزهراء والتي وصفت بأنها الأعنف من بين التفجيرات ال
خونة و عملاء و دينهم الألحاد ….