روسيا : لا ندعم نظام بشار الأسد .. و الانتخابات يجب أن تجري بالاتفاق بينه و بين المعارضة

قالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو لا تدعم نظام بشار الأسد، لكنها تشاطره هدف محاربة الإرهاب.

وأوضحت زاخاروفا، في مقابلة مع صحيفة “أرغومنتي إي فاكتي” نشرت الخميس :” إننا لا ندعم نظام الأسد، لكننا ندعمه في الحرب ضد الإرهاب، مثلما ندعم المعارضة والأكراد الذين يحاربون ضد “داعش”.

وأضافت الدبلوماسية الروسية قائلة: “إننا نقول إنه لا يجوز توريد الأسلحة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية وأن ذلك يعد التفافا على دمشق، ومن غير الصائب العمل على تغيير النظام من الخارج. ولقد بذلنا اقصى الجهود لكي نحول دون توجيه ضربة أمريكية إلى دمشق. لكن فيما يخص المواجهة بين دمشق والمعارضة، فنحن لم نقف إلى جانب أي من الأطراف، بل كنا ندافع عن سيادة سوريا والقانون الدولي”.

وشددت زاخاروفا على أن المحاولات الخارجية لإسقاط النظام أو الاحتفاظ به، “طريق لا تؤدي إلى شيء”، مضيفة أن أي كيان اصطناعي لا يمكن أن يصمد طويلا، وأردفت: “يعد ذلك طريقا هداما، ولقد رأينا العديد الأمثلة على ذلك”.

وأكدت زاخاروفا في تصريحات لها الأربعاء أن الانتخابات في سوريا يجب أن تجري على أساس اتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة وبعد تبني دستور جديد للبلاد.

وشددت الدبلوماسية على تمسك روسيا الكامل بالاتفاقات الخاصة بمضمون ومراحل عملية التسوية السياسية للأزمة السورية، بمراعاة قرارات مجموعة دعم سوريا والقرار الدولي رقم 2254. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الواضح ان موسكو وبعد ان دعمت وجودها على الارض لضمان مصالحها ، لم تعد تهتم ببشار الاسد بل هي لم تعد تريده وتريد فرصة سانحة للتخلص منه هو صار حملاً ثقيلاً ويصعب تدويره واعادة انتاجه.
    من المفيد على المعارضة السورية عسكرية وسياسية الاتفاق على محاورة الروس لحل يعيد السلطة الى الشعب من خلال دستور جديد وانتخابات حرة بدعم دولي ، وبضمان التعامل مع روسيا في بناء الجيش واعادة هيكلته وتسليحه.. نعض على الجرح وخاصة امام السوريين تنظيم داعش الذي سيتحمل اعباء ازاحته روسيا.
    اليوم بدأ النظام الاسدي يرتعد من التحرك الروسي ويشتم رائحة الانقلاب عليه وبوادر نيات ازاحته ، ولذلك سفير النظام في روسيا اليوم أقر بفروض الطاعة للقرار الروسي الامريكي وان نظامه مع تفيذه تماماً كما تريد الحكومتان.. تصريح رياض حداد بهذا الخصوص خروج عن تصريح معلمه بشار في المقابلة الاخيرة.. وهذا يدل على القلق الجدي الذي بدأ يتسرب إلى اواسط النظام الاسدي الارهابي المجرم.