BBC : هل تنتهي سوريا للتقسيم كما حذر كيري ؟
أثار حديث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن صعوبة إبقاء سوريا موحدة، إذا استغرق القتال إنهاء القتال وقتا أطول، أثار المزيد من الجدل بشأن بروز تصور واضح من قبل واشنطن لتقسيم سوريا في حالة دعت الضرورة.
وكان كيري قد قال في شهادة له أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي “ربما يفوت الأوان لإبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول”. ، واضاف كيري في شهادته إن لدى واشنطن “خطة بديلة” جاهزة في حال لم تنجح الجهود المبذولة لإنشاء حكومة انتقالية في سوريا، لافتا إلى أن هذه الخطة سيكشف عنها خلال شهر أو شهرين.
ومنذ أدلى كيري بتلك التصريحات لم تتوقف التكهنات بشأن ما قصده بالحديث عن صعوبة الإبقاء على سوريا موحدة ، والملفت أن هذه ربما تكون المرة الأولى التي يأتي فيها الحديث عن احتمالات تقسيم سوريا على لسان رسمي أمريكي، إذ جرت العادة أن حديثا من هذا القبيل كان يصدر عن أجهزة إعلام ومراكز بحثية ومسؤولين أمريكيين سابقين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي الاسبق هنري كيسنجر قد تحدث عن تقسيم سوريا بشكل صريح ذلك صراحة في مقال نشره العام الماضي في صحيفة ال”وول ستريت جورنال” وضمنه رؤيته للتقسيم فيما تناولته وسائل الإعلام بالحديث تحت مسمى خطة كيسنجر لتقسيم سوريا.
وخلال حديثه أمام مؤتمر الأمن الذي انعقد في ميونيخ بألمانيا ، في وقت سابق من الشهر الحالي قال وزير الدفاع الإسرائيلي “موشي يعلون” متناولا إمكانية تقسيم سوريا “يجب أن ندرك أننا سنشهد قيام جيوب (مثل) علويستان وكردستان السورية ودرزستان السورية قد تتعاون أو تحارب بعضها البعض”، ونقلت رويترز وقتها عن “رام بن باراك” مدير عام وزارة المخابرات الإسرائيلية وصفه تقسيم سوريا بأنه “الحل الممكن الوحيد”.
وكان وزير الخارجية البريطاني “فيليب هاموند” قد أثار غضب موسكو مؤخرا، عندما قال إن روسيا ربما تحاول اقتطاع دويلة علوية في سوريا لحليفها الرئيس السوري بشار الأسد، من خلال قصف معارضيه بدلا من قتال تنظيم الدولة الإسلامية.
لكن كثيرين يتوقفون أمام التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن احتمالات عدم بقاء سوريا موحدة ، وبينما يرى البعض أن حديثه ربما يعكس احتمالات بتغير في الموقف الأمريكي، الذي كان يؤكد دوما على ضرورة بقاء سوريا كدولة ديمقراطية موحدة، يرى آخرون أنه ربما يحمل نوعا من المناورة والضغط بهدف الدفع بتسريع الحل وتحفيز الرئيس السوري على بدء المرحلة الانتقالية.[ads3]
الحقيقة والحق يقال أن أول من بدأ إشاعة تقسيم سورية وأن النظام يريد أن ينشأ دولة علوية في الساحل هم المعارضة السورية وتحديداً جماعة الإخوان المسلمين وذلك لحشد تأييد السنة السوريين الذين كانوا على الحياد ليقفوا ضد النظام
وهم أيضاً أول من كان يشيع بأن النظام سوف ينهار اقتصادياً في نهاية 2011م وأن النظام لن يستطيع سداد الرواتب بذات التاريخ الخ الخ
في حين أن النظام في تلك الفترة كان يسيطر على 90% من سورية وبالتالي اذا كانت لديك البلد بكاملها مع ثرواتها واراضيها لماذا يرضى أن يترك 70% منها ليحصل على الثلث في الساحل فقط؟؟؟
وهذه الإشاعات تثبت أن هناك الكثير من الخونة بين المعارضين من أمثال ثوار الناتو في ليبيا من كان يريد أن يستولي على السلطة حتى لو دمرت بلده بالكامل وكان يقولها علانية مستعدون للتحالف مع الشيطان لنهزم النظام واعتقد لا يوجد شيطان اكثر من داعش ومن القاعدة التي اتت اليكم لتتحالفوا معها