بشار الأسد يسرق الأدوية الذاهبة إلى مناطق المعارضة .. و الأمم المتحدة تعين زوجة فيصل المقداد لتقييم حالة اللاجئين النفسية !
أثار تعيين منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، زوجة نائب وزير خارجية بشار الأسد، فيصل المقداد، مستشارة لتقييم الحالة النفسية للنازحين السوريين، جدلاً واسعًا.
ووفقًا لما ورد في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن الصحة العالمية استعانت بـ “شكرية المقداد”، زوجة فيصل المقداد، في إطار مشروع يسعى إلى تحديد المشاكل التي يعاني منها النازحون السوريون، الأمر الذي أدى إلى التشكيك في نزاهة المنظمة.
بدورها انتقدت “جينيفر لينينغ”، الأستاذة بمدرسة الصحة العامة، في جامعة هارفارد، تعيين منظمة الصحة العالمية، زوجة شخص من أهم المسؤولين البارزين لدى النظام السوري، متسائلةً “كيف يمكن الوثوق بمعطيات السيدة المقداد، وزوجها طرف من الحرب السورية؟”.
بدورها، دافعت “إليزابيث هوف”، مديرة مكتب المنظمة في سوريا، عن الاستعانة بـ “شكرية المقداد”، قائلةً “فريقنا يمتلك أشخاصًا من جميع الأطياف السياسية”.
كما أشارت هوف، أن “قوات النظام السوري، صادرت الأدوية، في قوافل المساعدات، التي كانت تذهب إلى المعارضة”.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوياريتش، تجنب الإجابة على تعيين المقداد، مطالبا بـ”توجيه الأسئلة للمسؤولين في الصحة العالمية، وذلك في إطار الاستفسارات عن حيثيات تعيين زوجة مسؤول سوري، كمستشارة للمنظمة”. (ANADOLU)[ads3]
هو وعيلتو وطائفتو سرقوا البلد منذ خمسون عاماً وبالآخر دمروها.. ليس مستغرباً افعال الندالة عليهم عادي متعودين على ها لشي ، الله يخلص سوريا وشعبها من كابوس هالنظام الوبش الاجرامي … حتى تكون للأجيال القادمة نقية سليمة آمنة تتطور.