داود أوغلو: سنوزع على شبابنا كتب القرآن الكريم والكتب العلمية و أجهزة الحاسوب المتطورة، من أجل أن نحميهم و نحافظ عليهم من الأفكار الإرهابية

لا يجوز لي كسوري أن أتهجم على أردوغان أو داود أوغلو أو غيرهما لأن تركيا بلاد أخوتنا الذين استقبلوا 2 مليون مهاجر منا بتعاطف و تكريم لم يحظى به الذين تشردوا منا إلى بلدان غيرها (باستثناء ألمانيا). تأثرت تركيا نتيجة حرب سوريا و لكن أثرها على تركيا ضئيل و هي كقوة اقتصادية كبيرة و كقوة عسكرية كبيرة أيضاً قادرة على استيعاب هذا الأثر . ليس من الضروري أن تتدخل تركيا عسكرياً في سوريا و أصحاب القرار في تركيا ليسو مع هذا التوجه لأنهم يحسبون الأمور بدقة و يعرفون أن هنالك أعداء يريدون توريط و ضرب تركيا و منهم ذلك القابع في أمريكا (غولن) الذي يقوم بالتحريض و يريد من تركيا 3 أمور : أن تمتنع عن انتقاد أمريكا ، أن تتقرب من إسرائيل ، و أن تتقسم تركيا بما يمنح الأكراد دولة . لكن من يتهجمون على تركيا مثلهم مثل الريح التي تهاجم جبلاً … و بالتالي (يا جبل ما يهزك ريح).