تكليف هيثم المالح بتسيير أمور الائتلاف السوري لحين انتخاب رئيس جديد

قررت الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض، أمس السبت، تكليف رئيس اللجنة القانونية، هيثم المالح، بتسيير أعمال الائتلاف، خلّفا لخالد خوجا، الرئيس المنتهية ولايته، لحين انتخاب آخر.

وبحسب مصادر معارضة في الائتلاف، تحدثت لوكالة أنباء الأناضول، فإن الهيئة العامة، قررت خلال الدورة العادية رقم 27، في مدينة إسطنبول التركية، اليوم، تأجيل انتخابات الهيئة الرئاسية والسياسية، إلى 25 آذار/مارس المقبل.

ويتجه الائتلاف لانتخاب رئيس جديد له، بعد انتهاء فترة رئاسة خوجا، الذي شغل المنصب لفترتين متتاليتين، وينص النظام الداخلي للائتلاف، أن يتولى كل رئيس منتخب الرئاسة لمدة 6 أشهر.

ويتضمن قرار الهيئة العامة، تكليف المالح، ونواب خوجة، فضلا عن الأمين العام للائتلاف، يحيى مكتبي، والهيئة السياسية، بتسيير أمور الائتلاف، حتى انعقاد إجتماع الهيئة العامة القادم.

وبموجب قرار الهيئة فإن المالح، لن يمثل منصب الرئيس، وستكون أي قرارات متخذة محصورة بالهيئة السياسية فقط.

وتشكل الائتلاف المعارض بآواخر 2012، ليشكل حينها أكبر مظلة للمعارضة السورية، وحصل على اعتراف دولي كبير، وشارك في استحقاقات هامة، أهمها مؤتمر جنيف2 للمفاوضات مع النظام، ويشكل كتلة مهمة في الهيئة العليا للمفاوضات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ألهب خبر فحواه إقدام المدير العام للتلفزيون الجزائري توفيق خلادي، على التوقيف التحفظي للصحافي أحمد لحري، مقدّم الأخبار في قناة “كنال ألجيري” عن العمل، مواقع التواصل الاجتماعي.

    وكشف رواد هذه مواقع أن سبب إيقاف الصحفي أحمد لحري، جاء بعد “خطأ ارتكبه” خلال تقديمه لنشرة الأخبار، وذكره لاسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بدون تشريفات، أي دون أن يقول ” (السيد)، أو (فخامة) عبد العزيز بوتفليقة”.

    ورأى توفيق خلادي أنّ ما قام به لحري “خطأ مهني كبير”، لأن ذكر اسم الرئيس دون ذكر منصبه أو كلمة “السيد” يعتبر إهانة غير مقبولة في حق رئيس الدولة ورمز أكبر مؤسسة في البلاد.

    ونقلت وسائل إعلامية محلية أنّ أحمد لحري نفى أن يكون تعمّد ذكر اسم الرئيس بدون ذكر مركزه أو كلمة السيد متعمدا وإنما لم ينتبه وكان تلقائيا. فيما قام نشطاء بفتح صفحة خاصة على الفيسبوك للتضامن مع الصحفي.