سلطات النظام تستورد 60 محولة كهربائية من إيران
أعلن المدير التنفيذي لشركة تصدير معدات وخدمات صناعات المياه والكهرباء الإيرانية “سانير”، مجتبى نادري، أنه تم تصدير 60 محولة كهربائية سعة 300 و 125 و 30 ميغاواط إلى سوريا وصل إلى المرحلة النهائية.
وأشار نادري، بحسب ما نقل إعلام النظام عن الإعلام الإيراني، إلى أن تصدير هذه المحولات التي تصل قيمتها إلى 65 مليون يورو يأتي في إطار الاتفاق الذي أبرم بين الحكومتين السورية والإيرانية لإعادة إعمار المناطق التي دمرت جراء الحرب على سوريا.
وأوضح نادري أن الشركة ستصدر 50 محولة 30 ميغاواط و6 محولات 125 ميغاواط و4 محولات 300 ميغاواط مشيرا إلى أن 90 بالمئة من معدات هذه المحولات صنعت على أيدي الفنيين الإيرانيين.[ads3]
إيران تبني تركيا وقطر والسعوديه تدمر الله أكبر. المثلث السعودي التركي القطري، وتدعمه واشنطن، لتقسيم الدولة السورية واقامة دولة في شمالها، تكون مدينة حلب عاصمة لها، تماما مثلما جرى تقسيم كوريا الى دولتين شمالية وجنوبية، وكذلك فيتنام، ويوغسلافيا، واخير ليبيا الى دولتي بنغازي وطرابلس. من يتابع المشهد السياسي والعسكري في شمال سورية يخرج بانطباع مؤكد بأن مخطط التقسيم هذا يسير بخطى متسارعة منذ وصول العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الى كرسي العرش، ونجاح دولة قطر في اقناعه بالانضمام الى المعسكر التركي القطري، والابتعاد عن المحور المصري الاماراتي، الذي كانت السعودية ابرز اعضائه في زمن العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز. فمنذ هذا التحول في الموقف السعودي، جرى تشكيل غرفة عمليات موحدة لادارة الملف السوري، كانت مهمتها الاولى توحيد المعارضة المسلحة تحت مظلة واحدة عمودها الفقري “جبهة النصرة” المعروفة بقوتها وتماسكها التنظيمي، وارضيتها العقائدية الصلبة، وتزويد “جيش الفتح” الذي جاء ثمرة لهذا الجهد التوحيدي الجديد بالآلاف من صواريخ “تاو” المضادة للدروع واسلحة نوعية اخرى، الامر الذي ادى الى سقوط مديني ادلب وجسر الشغور وقاعدة القرميد في غضون اسابيع، ووصول قوات المعارضة الى مشارف اللاذقية.