بوتين : منتجو النفط الروس اتفقوا على تجميد الإنتاج في 2016

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء إن منتجي النفط في بلاده اتفقوا على إبقاء إنتاج النفط هذا العام عند مستويات يناير كانون الثاني في وقت تسعى فيه موسكو لدعم أسعار الطاقة المنخفضة.

وقال بوتين في اجتماع حكومي يتناول نتيجة اجتماع أمس الثلاثاء مع منتجي النفط الروس في الكرملين “بشكل عام تم التوصل لاتفاق على أننا سنبقي إنتاج النفط (في 2016) عند مستوى يناير.” وهذه هي أول تصريحات علنية يدلي بها بوتين بشأن نتيجة الاجتماع. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. النفط يقصم ظهر “بارونات هيوستن” ويهوي بقصورهم

    عشرون شهراً مضت بإيقاع قاسٍ على أسواق النفط، شكل فيها أكبر هبوط في سعر برميل الخام منذ العام 1980، السمة الأبرز. وعلى الرغم من أن الضربة أصابت الجميع، إلا أنها كانت قاصمة لظهر بارونات النفط في أميركا.

    فأثرياء مدينة هيوستن الملقبة بعاصمة النفط العالمية، تآكلت مداخيلهم مع تهاوي أسهم شركات النفط التي يديرونها، والتي تشكل جزءا كبيرا من مكافآتهم المالية السنوية، لدرجة دفعت بعضهم إلى عرض منازلهم للبيع بنصف قيمتها.

    فمتوسط أسعار قصور حي “ريفر أواكس” الراقي في هيوستن الذي يقطن فيه بارونات النفط الأميركيين، هبط من مليوني دولار إلى 1.3 مليون دولار منذ منتصف 2014، عندما بدأت أسعار النفط بالهبوط لتخسر 70% منذ ذلك الحين، فيما يتخطى سعر عدد من قصور الحي 10 ملايين دولار، وفق بيانات نقلتها وكالة “رويترز”.

    وحي الأثرياء الذي يشغله كبار موظفي 5000 شركة تعمل في قطاع النفط والغاز، لطالما ارتبط مصيره بمصير برميل الخام، مثلما هو مصير مداخيل كبار موظفي القطاع الذي ربطه المشرعون الأميركيون منذ 1992 بأسهم شركات النفط والغاز التي يديرونها، ضمن خطة للتحفيز على رفع الأداء، وباتت الأسهم تشكل في المتوسط من 70 إلى 80% من إجمالي مكافآت الرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية، ما جعلهم عرضة لدورات أسعار الخام بخيرها وشرها.

    والآن، بدأ حي “ريفر أواكس” يفقد مظاهر ثرائه، مع خسارة برميل النفط لوهجه، والقلق من “حال” النفط بات يهيمن على جميع ساكني قصوره الفخمة، حتى إن دار أوبرا هيوستن تجود بتذاكر دخول مجانية على من فقد منهم وظيفته، كما شرعت بعض مطاعم الحي الراقية في تقديم عروض لوجبات بأسعار مخفضة، تحت شعار “صفقة برميل النفط.. 3 وجبات عشاء بسعر برميل الخام الواحد”.