العثور على الطفلة الروسية التي نقلها والدها إلى سوريا بطريقة غير شرعية في تركيا

أفاد أقرباء الطفلة أناستاسيا جلال في حديث لقناة “زفيزدا” الروسية بأن الطفلة، التي يتهم والدها عبدالله جلال بنقلها إلى سوريا بصورة غير شرعية، في العام 2010، تقيم حاليا في تركيا.

ونشرت قناة “زفيزدا” الروسية، أمس الجمعة 4 مارس/آذار، شريطا مصورا يظهر الطفلة، التي تحمل الجنسيتين الروسية والسورية، وهي تعرّف بأقربائها السوريين وتقول إنها تدرس في الصف السادسة بالمدرسة.

من جانبه، قال والد أناستاسيا، الذي أرسل الفيديو لصحفيي “زفيزدا”، إن الطفلة بحالة جيدة وهو سيعيدها إلى روسيا فورا بعد انتهاء الحرب في سوريا، معربا عن أمله بأن هذا سيحصل في أقرب وقت ممكن.

وكانت وسائل إعلام روسية قد نشرت قبل أيام تقارير عن مصير أناستاسيا (من مواليد العام 2003) التي نقلها والدها إلى حلب حيث كانت تقيم مع زوجته الأولى وأطفالهما الـ14 في منطقة “النزاع المسلح”.

وأكدت الخارجية الروسية، 2 مارس/آذار، أنها تبذل جهودا مكثفة لمساعدة أناستاسيا جلال وإعادتها إلى روسيا، لكن والدها، وعلى الرغم من مساعي الدبلوماسيين الروس لإقناعه بإعادة الطفلة إلى روسيا، رفض الاستجابة لقرار المحكمة الروسية، علما بأن القانون السوري يعتبر الطفل الذي ولد لأب سوري مواطنا سوريا. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها