سياسي كردي سوري معارض : ” الكانتونات ” الكردية في سوريا تخضع فعلياً لسيطرة النظام
قال عبد الحميد تمو، مسؤول العلاقات الخارجية في تيار المستقبل الكردي في سوريا (سوري) ، إنَّ «الكانتونات الكردية في سوريا خاضعة لسيطرة النظام السوري وتُدار من قبله وليست من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (الذراع السورية لمنظمة بي كا كا)».
وأضاف عبد الحميد، وهو شقيق المعارض مشعل تمو، الذي قتلته ميليشيات بشار الأسد عام 2011، إنَّ «النظام موجود بكل ثقله في مدينتي القامشلي والحكسة (شمال شرق)، وحاليا مخابرات النظام دخلت مدينة عفرين (شمال غربي حلب) وهو من يدير كافة الكانتونات».
وأوضح، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول : أن «الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) عبارة عن واجهة، أنكر في البداية تنسيقه مع النظام، وحاليا سلّم كل شيء لقوات سوريا الديمقراطية (يقودها تنظيم ب ي د)».
وأردف تمو أنَّ «النظام هو من أراد أن يقوي شوكة الاتحاد الديمقراطي، وحصل ذلك عام 2012، واستغل الأخير هذا الدعم بالترويج لثورة روجافا (بحسب تسمية «ب ي د» للمناطق ذات الغالبية الكردية شمالي سوريا)».
كما اعتبر أن «النظام أراد أيضا جعل الاتحاد الديمقراطي يحارب الأحزاب الكردية التي تنسق مع المعارضة المعتدلة، ونحن رفضنا نشوب حرب بين الأخوة».
ولفت أن «الاتحاد الديمقراطي أدى مهمته، وطرد كل الأحزاب الكردية التي تؤمن بالديمقراطية من المنطقة».[ads3]
حزب صالح مسلم وشريكه العكازة العربية هيثم مناع ومن معهما…
هل يريدوا التحرر ام ان بوط الاسد العسكري عمى على عيونهم وطمس عقولهم ؟؟؟ ، وهاهي تماثيل الديكتاتور ماثلة في مناطق تواجدهم والسلطة لا زالت للعصابة الاسدية هناك ، الان يقفز لنا كردي ويبدأ بالصراخ والاتهامات على الثورة والثوار بالسلفية والداعشية والوهابية والطورانية والاردوغانية ………. وهو يقف مع اعداء السوريين ويؤيدهم من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم…. ويزيد بدنا دولة كردية!!! اذا من بداية الطريق تحولتوا لادوات وصرتوا متل الطابة بين ارجل الكل ضد الكل…. فتخيلوا اذاً شكل دولتكم كيف ستكون.
هذه الثلة الاجرامية المتسلطة من الكرد على الكرد ؛ تأخذ الشعب الكردي الطيب الى دروب العذاب والفقر والحروب المستمرة والتشرد.
عبدالحميد تمو ليس بسياسي كردي بل تيار المستقبل وهو جماعة مرتبطة بالاخوان المسلمين وبتركيا وكلاهما معادي للشعب الكردي. لكل شعب خونته وهناك حوالي 70 شخصا يسمون انفسهم تيار المستقبل نصفهم مرتبط بالمخابرات التركية ويتلقون منها الرواتب.
ياسيد تمو لماذا لايعود تيار المستنقع، وبكل فروعه وتشكيلاته التي يزيد عددها عن عدد اعضائه الذين لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة، الى سوريا ويقوم ببناء البديل الديمقراطي الذي يدعي بالترويج له.
وهل المهاترات مدفوعة الثمن من قبل الحاقدين على كل ماهو كردي ستؤدي الى جلب الديمقراطية التي يدعونها. ولاداعي للتحجج بان الاتحاد الديمقراطي لا يسمح بذلك، لان المناضلين وعلى مر التاريخ كانوا يدافعون عن قضاياهم وفي ظروف اقسى من تلك الموجودة في غرب كردستان.