تحقيقات مع عنصر من ” الشبيحة ” عذب سوريين في السجون النظامية قبل أن يصل ألمانيا بصفة ” لاجئ “
أكد متحدث صحافي باسم شرطة الجنايات الاتحادية الألمانية وجود كثير من القضايا التي تحقق الشرطة فيها ضد سوريين وعرب تسللوا إلى ألمانيا بين اللاجئين الحقيقيين.
ورفض المتحدث بالأرقام، لكنه أشار إلى قضية السوري «حسين» الذي تحقق معه النيابة العامة بتهمة مشاركته في تعذيب سوريين في سجون نظام الأسد.
وعن نتائج التحقيق مع المشتبه بهم، وأساليب التعامل معهم، قال المتحدث، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن الشرطة تواصل التحقيق مع المشتبه بهم، وسيقدم من تثبت عليه التهمة إلى المحاكم الألمانية بتهمة العمل في منظمة إرهابية أجنبية، أو بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وكان «المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية» ببرلين، قد تحدث في وقت سابق عن 10 سوريين تحقق معهم دائرة الجنايات الاتحادية بتهمة الانتماء إلى «داعش»، مع سوري آخر، من «شبيحة» الأسد يجري التحقيق معه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وفيما يتعلق بالشبيح «حسين» فهناك أربعة شهود عيان سوريين شهدوا بأنه كان «شبيحًا» للنظام قبل أن يهرب باتجاه الحدود السورية.
وبين الشهود المدعو «سالم» الذي قال للشرطة بأنه تعرض للتعذيب والاستجواب على يد «حسين» في مدينة السلمية الصغيرة السورية (شرق حماه وسط سوريا).
وتم الكشف عن «شبيح» النظام المذكور في مبنى للاجئين أقيم قرب العاصمة البافارية ميونيخ، بحسب الصحيفة.[ads3]