الأردن و المغرب يؤيدان اعتبار حزب الله منظمة إرهابية

أكد البيان الصادر عن الاجتماع المشترك الخامس بين وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكل من الأردن والمغرب، توافق دول الخليج من جهة والرباط وعمان من جهة أخرى على اعتبار حزب الله منظمة إرهابية.

وأتى البيان الختامي لاجتماع الرياض في السعودية والصادر، مساء الأربعاء على أبرز المحاور والنقاط الهامة  التي نظر فيها الاجتماع المشترك، والتي تطرقت إلى القضايا الإقليمية والعربية والدولية، ومجالات التعاون بين دول المجلس والمملكتين الأردنية والمغربية لحلها، مثل القضية الفلسطينية ودعمها، والإرهاب وسُبل التصدي له ودحره، وضرورة تجفيف مصادر تمويله، أو المبادرة السعودية بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمكافحته.

ولكن البيان الختامي الذي خصص جزءاً منه لدعم الإمارات ومطالبتها بحقها في السيادة على أراضيها المحتلة من قبل إيران، والتنديد بتدخلات طهران في شؤون دول المنطقتين الخليجية والعربية، وغيرها، أفرد حيزاً خاصاً لتأكيد التزام وزراء خارجية دول الخليج من جهة والأردن والمغرب من جهة ثانية، “بالقرار الصادر عن الدورة 33 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتاريخ 2 مارس(آذار) 2016 الذي عُقد في العاصمة التونسية، والذي قرّر فيه اعتبار حزب الله إرهابياً، لما يقوم به من أعمال خطرة لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية”.

ويعني البيان عملياً ضم كل من المغرب والأردن، حزب الله بتنظيماته إلى قوائمها الوطنية لمكافحة الإرهاب والحركات المتطرفة.

يُذكر أن المغرب عبر في الاجتماع على لسان المفتش العام لوزارة الخارجية والتعاون، محمد علي الأرزق، الذي مثل وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار عن التزام الرباط الثابت بـ”بمواجهة أي تهديد تتعرض له دول المجلس بكل حزم ومسؤولية، بما ينسجم مع الحق المشروع في تحصين الذات والدفاع عن المقومات، والقواسم الدينية، والروحية والثقافية، لتأمين الظروف المواتية لتحقيق التنمية الدائمة، درءاً لكل انزلاق نحو المجهول والفوضى والتطرف”، وفق ما نقل موقع هيسبريس المغربي، مساء الأربعاء. (AE.24)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. الا لعنة الله على حسن زميرة وحزيه وكل الانجاس الرافضة المؤيدة للولي المعتوه وكيل الدجال

  2. الطاولة المستديرة وحولها علي بابا والأربعين حرامي . يفضح كبرتكم ما أنتنكم أنتم ومجوس فارس وأذنابها .

  3. يقول أبو عبد الرحمن موسى بن نصير (19 هـ/640 م - 97 هـ/716 م) قائد عسكري في عصر الدولة الأموية:

    الشعب السوري يعلن حزب المخدرات ارهابي منافق
    يسقط اسد يللي احضر هالزبالة