فيصل القاسم عن سحب بوتين قواته من سوريا : الكلب يتخلى عن ذيله
سخر الإعلامي السوري، فيصل القاسم، من قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالبدء بسحب القوات الروسية من سوريا، قائلا: “الكلب يتخلى عن ذيله،” حسبما نشر على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، الاثنين.
وأضاف القاسم: “نعلم أن وراء الانسحاب الروسي المفاجئ من سوريا عوامل خطيرة نجهلها، لكن لا بأس من الاحتفال بانسحابهم لأنه على الأقل يزعج أتباع ذيل الكلب الحاكم في دمشق.”
وجاء تعليقه في إشارة إلى وصف رئيس مركز “كارنيغي” الروسي لبرنامج الدين والمجتمع والأمن، أليكسي مالاشينكو، تصرفات الرئيس السوري، بشار الأسد، بأنها مثال على “محاولة الذيل التحكم بالكلب”، في فبراير/ شباط الماضي.
كما تطرق القاسم إلى الحرب ضد تنظيم “داعش”، قائلا: “كان الهدف الرئيسي وراء التدخل الروسي في سوريا هو القضاء على داعش،” وعلق أنه لا شك أن داعش الآن يسخر ويستهزئ ببوتين بعد انسحابه المفاجئ من سوريا.
وتابع القاسم: “الدب الروسي أثبت هذه المرة أنه ليس دباً، فقد فهم أن أمريكا تريد توريطه حتى يغرق في سوريا، ففهم اللعبة وهرب قبل أن يقع في الفخ الأمريكي.” (CNN)[ads3]
الحقيقة تكمن في السطر الأخير و هي أن الدب الروسي فهم مؤخرا أن أمريكا ورطته بالدخول إلى سوريا و انعكس ذلك سلبا على الإقتصاد الروسي ناهيك عن تدهور العلاقات مع العرب و المسلمين و تركيا و إيران و أوروبا بشكل عام ، على أي حال يبدو أن خروج الروس من سوريا كان مفاجئا للولايات المتحدة التي من المتوقع أن تفتعل شيئا جديدا لابقاء ميزان القوى بين النظام و المعارضة متساويا بحيث لا يمكن لطرف أن ينتصر على الآخر و يبقى الحل السياسي بعيد المنال و عليه على الطرفان ، المعارضة و النظام، أن يحتكموا الى ضمائرهم و عقولهم و العمل على إنجاح مفاوضات السلام و وقف القتل و التهجير بحق الشعب السوري المسكين و تفويت الفرصة على أعداء هذا الشعب ، ما عدا ذلك فإن الحرب ستستمر لسنوات و لن تنتهي إلا بتقسيم سوريا الى دويلات طائفية. نقطة انتهى.
حين وصف (أليكسي مالاشينكو) بشار بأنه ذيل الكلب فهذا وصف دقيق ، و لكن لم يجرؤ مالاشينكو على توضيح لمن كان يعمل ذلك الكلب لأن بوطين كان سيقضي عليه . المعنى أن بوطين هو كلب لأمريكا . بعض من يفقهون في السياسة في أوروبا يشعرون أن حكامهم صاروا يعملون لصالح الخارج . أتذكر نقاشاً سمعته بين مفكرين و سياسيين انجليز في محطة بي بي سي باللغة الانجليزية قبل عدة سنوات و كان يتمحور حول (هل توني بلير – رئيس وزرائهم – كلب أمريكي أو جرو أمريكي ؟) و لقد كان نقاشاً ممتعاً أحدث ضجة في بريطانيا و جعل بلير يهدد بمحاكمتهم ، و لكنه تراجع لأنه لم يجد أدلة إدانة ضدهم . لو فعلها لكان أثار آخرين للتحرك و تقديم أدلة أكثر على تورطه بالعمل لصالح الأمريكان و في رأي الشعب البريطاني هذه خيانة تستوجب العقاب حتى و لو كانت عملاً لصالح بلد حليف .
فعلاً بوتين كلب وبشار الأسد ذيل الكلب
والمصيبة أن سوريا تدمرت وقتل مئات الألف من شعبها وهجر الملايين بسبب الكلب و ذيله
الانسحاب الروسي طبيعي جدا لأن روسيا دخولها كان اسعافيا للنظام و غباء النظام كان هو ظنهم أن هذا الدعم سوف يستمر إلى اللانهايه و الغرور في النظام و العنجيه الغير واقعيه جعل النظام يتحدث عن انتصارات و قدره على استعاده سوريا لصالح بشار و التصرف تصرف المنتصر و ليس التصرف الحكيم و عدم قدرة النظام على الحفاظ على الاراضي التي سيطر عليها جعل الانسحاب ضروره روسيه
فلیمت فیصل قاسم بغیظه…نحن باللاذقیة مرتاحون رغم انفك…
ترتاح في قبرك